المقالات

جبهة الإصلاح تتبنى تفجيرات العاصمة


مرتضى ال مكي

لا ينكر العاقل ان السياسة هي نعمة على الأوطان، لأنها تحاول جاهدة انقاذ الوطن، من شتى المصائب المحدقة به، وعلى ذلك عمل حتى الأنبياء والاولياء، لكن الساسة في العراق نقلوا لنا وجهها القذر، ولم نعرف غير انها نقمة على وطننا وشعبنا بسببهم.

دخول الانتهازيين وراكبي الموجات معترك السياسة، سبب إهانة لها، لذلك كان من سوء حظ العراقيين تسلط حفنة فاسدة من السياسيين، على خيرات البلد وراحوا يحركون الوطن حيثما شاءوا، ومن يتصدى من الخيرين يضطهد!.

جبهة الإصلاح: كتلة تدعي انها تحررت من اسيادها واقطاعيها، ووقفت معارضة في مجلس النواب، لكنها لم تكن معارضتها موفقة حيث تمكنت من شل الحكومة بخنجر خبيث، ولم تقومها، وعلى ما يبدوا انهم فهموا معنى المعارضة بالصورة السلبية.

عدت الجبهة عدتها وحشدت السنة مهرجيها، لسحب الثقة من اهم وزارات الحكومة، حيث الدفاع والداخلية والمالية، لم أقف مدافعاً عن أحد هنا، لكنها التفاهة السياسية التي يتمتع بها مدعي السياسة، فلا بديل قدموا، ولا دراسة ناجعة اوضحوا، مجرد مزايدات سياسية أطاحت في وزراء لوزارات مهمة، وبقيت تحت رحمة التنصيب بالوكالة.

بلد يصارع الإرهاب، يعيش بلا وزير داخلية ولا دفاع، على أي طفل سياسي تنطلي اراجيفكم، هل فعلا معارضين الحكومة لتقويمها ام لإسقاطها؟ مستحقاتكم جارية بأحسن وجه والمتضرر الوحيد، ذلك الذي ينهض فجراً ليمد اطفاله بقوت اليوم، ولم يعلم ان مفخخة بانتظاره.

خلاصة القول: جبهة الإصلاح لم تصلح نفسها بعد، وانطلقت لتحدث الاعوجاج في مسار الحكومة العرجاء، وكل ذلك بدواعي سياسية فاسدة، ولابد من وقفة لإحراق ورقتها، والبصق بوجوه متبنيها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك