المقالات

كلكم اولادي

2081 04:59:00 2006-06-15

( بقلم - احمد الزويني )

اعجبني قول تلك الام العراقية الرائعه التي خرجت على شاشة التلفاز وهي تشكر الجيش العراقي الذي جاء يفتش دارها في منطقه الكريمات بعلاوي الحله بحثاً عن اسلحه قائلهً لهم "عفيه اولادي ابحثوا عن كل شئ يقتل الابرياء والله سيكون معكم ويسرني ان اقول لكم ان لي ولداً معكم في الجيش العراقي لكن كلكم اولادي".

قالتها تلك المرأه العراقيه الرائعه واحست واحس معي كل ابناء الشعب العراقي ان تلك الكلمه قد خرجت من داخل فؤادها قالتها بدون كذب او رياء جعلت ابناء الجيش العراقي داخل دارها يجلسون ليستريحوا على الاريكه ويشربون الماء البارد كانهم في دارهم وانهم يستمعون الى امهم الحقيقيه.هذا الكلام اعطى لرجال الجيش العراقي قوه وجعلهم يؤدون واجبهم باندفاع عندما احسوا ان بيوت العراقيين كلها بيوتهم.

هذا الكلام جعلهم ينبذون الفرقه وسفك الدماء البريئه دون وجهه حق فضلاً عن ان هذا الكلام يجعلهم ان يذهبوا الى اخر الدنيا ليبحثوا ان الارهاب واهله ويقاتلوه اين ما كان ليرضوا هذه الام العضيمه وكل الامهات العراقيات .

ومن هذا المنطلق ادعوا كافة الامهات العراقيات ان يكلمن ابناءهن بهذا المنطق وهذه الطريقه الرائعه لكي يفور الحليب الزاكي داخل الصدور وينتخوا من جديد لعراقهم الجديد ويتعاونوا مع حكومة الدكتور الجعفري ليعيدوا اعمار بلدهم الجميل وليعلمواان لله سيكون معهم كون الوطن الذي احتضن بين حنايا ترابه رفاة الانبياء والاولياء والائمه الاطهار لا يمكن ان يعمه الخرابوالدمار مثلما يريد ان يفعل احفاد هولاكو والتتار الجدد من الحاقدين على ابناء هذا الشعب بكافة اطيافه وملله ومذاهبه وقومياته .

ان هؤلاء الكفره الجدد لا يمكن ان يستثنوا احداً بأعمالهم الاجراميه وعندما نتعاون معاً بالروح العراقيه الحقه سنقضي على الارهاب واهله ونبني وطناً جميلاً حراً.والمالكي لا يملك عصا سحريه تعيد البلاد الى وضعها الطبيعي دون ان تتعاونوا معه وانتم كعراقيين تعرفون هذا الرجل الذي نادى بحقوق كل العراقيين من الشهداء والمظلومين والمعتقلين عندما كان في بلدان المنافي واعتقد ان هذا الرجل يستحق ان نعمل معه وندعم حكومته وكما قال اهلنا سابقاً " العافيه بالتداريج" .

ونحن نعلم ان التركه ثقيله والحاله صعبه ولكن العراقيين لا يعرفوا المستحيل وسيعبروا هذه المحنه بكل شفافيه وامل وعلو وسمو وسوف يبنون بلدهم ويجملوه وتعود بغداد ام الدنيا وحاضرتها ويظمهم العراق بين ذراعيه وتزغرد لهم الامهات وتكبر لهم الجوامع والكنائس وتصدح لهم الحناجر وتقول لهم المنابر كلكم اولادي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك