المقالات

برزان ونكتة حقوق الانسان

3751 19:28:00 2006-03-17

لقد عودنا برزان بوجهه القبيح والمشؤوم وصيته النتن وعقليته الاموية الشيفونية في مسلسل محاكمته العادلة انه سرعان ما يتنرفز ويثور كالثور الهائج والخطر لكنه لايملك قرون فقد قصها له من اول كلمة نطقها امام القاضي رؤوف عبد الرحمن ( بقلم : بقلم عدنان الكوفي )

ان من المضحك جدا ان تسمع وترآى الزانية تتكلم عن الشرف والعفة والوقار وتوعظ الاخرين ان يكونوا على شاكلتها.

بعدما كبرت وشاخت ملامحها وبصقت الايام في تقويم سنينها الاخيرة ورحل عنها كل القوادون وزناة الطريق فاتخذت في نهايتها من الكذب وسيلة ومن الزهد حيلة حتى تتمكن من العيش في مجتمعها المنسي و ان كانت منبوذة وحقيرة بنظر الاخرين الا انها تبقى اشرف من البعث والبعثيين رغم ان الكل يعرف مهنتها بائعة للهواى في سوق الرجال ومع ذلك فهي اشرف من ان تكون رجل دولة او سلطة او مخابرات في زمن البعث المقبور.

,, نعم ان الزانية والساقطة خلقيا لم تؤذي غير كيانها وشرفها وانوثتها الغائصة في مستنقع الرذيلة و الانحطاط الا انها تترفع من ان تكون من الطغاة ..

امثال الثور الهائج برزان في حلبة المصارعة الذي لايملك من آمره شيء سواى الكذب والتخريف والدجل على رفاق الدرب من النائمين والهاربين والمتخفيين بوجه هيئة علماء المسلمين بلحاهم الطويلة وثيابهم القصيرة كي لايعرفهم ابناء المقابر الجماعية ولربما يضيعوا في مجتمعاتنا المنسية كما ضاعت بنات الليل من قبل .

فقد اخذ هذا الثور يستنجد بقرنيه المكسورة وكلماته البذيئة وخطبه النارية المذيلة ببعض الآيات القرانية الكريمة معتقداً ان القوم قد صدقوه و ان محكمته العادلة و العاملين بها قد غفروا له وصدقوا كلامه المطرز بالسباب والويل والثبور لكل من يقف بوجهه وكأن هذا البعثي الارهابي الكافر هو الضحية وليس الجلاد,, بعدما شهدت عليه المقابر الجماعية ورفات شهدائها في الدجيل ودموع صغارها وانين ثكلاها وتحنحن شيبتها بما جرى عليهم من ويلات ويلات ومآسي وظلم قاهر لاتتحمله حتى الرواسي من ذلك المجرم المدعو برزان واخيه الغير شقيق جزار العراق صدام اللعين.

لقد عودنا برزان بوجهه القبيح والمشؤوم وصيته النتن وعقليته الاموية الشيفونية في مسلسل محاكمته العادلة انه سرعان ما يتنرفز ويثور كالثور الهائج والخطر لكنه لايملك قرون فقد قصها له من اول كلمة نطقها امام القاضي رؤوف عبد الرحمن حينما يرد على ذكره قتلى وشهداء الدجيل حيث الحقد الدفين والطائفية السوداء التي يحملها في صدره ضد اتباع اهل البيت عليهم السلام وضد الاسلام ونبي الاسلام المصطفى صلى الله عليه واله. وضد جميع الشرفاء في عراقنا المظلوم ومابرح هذا المعتوه يكيل الاتهامات الشتائم

لكل اطياف الشعب العراقي ومناظليه ومجاهديه وشهدائه ينعتهم بالكذب والتزوير والخيانة وبيع الوطن للمحتل وما شابه ذلك وان تلك الاجساد الطواهر التي تقدست بمظلوميتها ما هي الا جيف ذهبت بنظر هذا اللقيط الى نيران الجحيم ولكي يصدقوه بعض السذج من ابناء الشعب اخذ هذا المجرم يطعم كلامه ببعض الحكم والاقوال للامام علي عليه السلام .

و ادخال بعض مفردات لغة المحتل في خطابه الطويل علها تشفع له و تغطي على همجيته القروية التكريتية وسلاطت لسانه القذر و رائحته الكريهة وشكله المكروه لدى الجميع وبين السطر والاخر وهو يدلي بأفادته المتضاربة بين الحين والاخر متيقناً من برائته وطهارت يديه وبدون تشبيه بيد موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام,,,, كما ذكر هذا اللقيط الذي تربى مع المنبوذين والمجرمين من قطاع الطريق متطفلا بعيشته على النهب والسلب وقتل الابرياء واغتياله للقيادات الحزبية المعارضة وتصفيته لرجال الدين العظام ,, لذلك ضمه الحزب العفلقي الى صفوفه المنحرفة مع باقي القطيع من الذئاب ليزداد اجراماً وولغاً بالدماء وليكون احد اركان البعث المقبور ومن كبار صناع القرار في جمهورية ال عوجة المتخلفة ومن خلال كلابه المطيعة تم تصفية قيادات الماضي ورجالات البعث المتشرذمة لتكون اول معاركه هو اجتثاث واغتيال من يقف بوجه اخيه الغير شقيق صدام حتى وصل الغدر بهم ان اغتالوا اقرب المقربين لهم وهو رئيس الجمهورية السابق البعثي المقبور والذي لايقل اجراماً عن باقي اذناب البعث وعناصره المخابراتية ورموزه الدكتاتورية وبما ان مبادى حزب البعث قائمة على الغدر والقتل وانعدام الثقة بين كوادره فلا عجب ان نرأى ان هذا الحزب قد آكل اولاده منذو نشأته الاولى وعلى يد المقبور مشيل عفلق وقبل ان يصل الى السلطة .

فكيف بهذا الغول القادم من وراء الحدود؟ وهو يسيطر على كل مقاليد الحكم في العراق وعبر اجهزت المخابرات الامريكية الصهيونية ليكون خنجراً في احشاء الامة الاسلامية ناهيك عن الامة العربية التي تعج هي الاخرى بكثرت الاحزاب والقيادات العميلة والتي تتسابق على عمالتها للاجنبي في القتال والدفاع عن مصلحته ضد ابناء جلداتهم غير مكترثين او مهتمين بما آل ليه حال المجتمعات العربية وكل ما لديهم هو الكرسي والسلطان حتى ولو على شوية بدو ارخاص كما قال يهود باراك للملك الصغير عبد الله القزم حينما شتمه رئيس وزراء الكيان الصهيوني وكان ذلك امام رئيس ام الدنيا حسني الديمقراطي ومن طبيعة رؤوئسائنا انهم يتقبلون الشتيمة والبصاق على وجوههم من قبل الامريكي بكل رحابة صدر واسترخاء ,, وبعد ذلك يصبوا جام غضبهم على شعوبهم الاسيرة ليزجوا بها الى محارق الموت والى المقابر الجماعية كما هو حال الشعب العراقي الذي حكمه برزان وصدام مع شلة بدو ارخاص من العوجة وتكريت شريفهم لم يتخرج من الاعدادية لينزل الدولة ومسؤلياتها الى مستواه الوضيع وبعد اجرام دام سنوات طويلة ومن قبل هذا المتخلف وهذا الساقط برزان الذي انزل الدولة وقطاعاتها الى مستواه الرخيص وبعدما ذبح الانسانية وصلب مفهوم الحرية وعلق رجالها على اعواد المشانق اخذ يلاحق هذا المفهوم خارج تراب الوطن الام ليكون بعد ذلك بوجهه القبيح وانفه المتعالي ممثلاً عن الانسان العراقي في محافل حقوق الانسان وابراز ديمقراطية العوجة المتخلفة لباقي شعوب العالم المتحضر وهذا ما زاد في معاناة الشعب العراقي حيث ان هذا الجلاد الارهابي الذي ذبح الشعب طوال سنين حكمه وسجنه في زنزانات واقابي المخابرات العامة وقطعه الى اشلاء في سجون ابو غريب وقصر النهاية والشعبة الخامسة والرضوابية والحاكمية ونقرة السلمان وسجون اخرى عددها يطغى على عدد المدارس والمعاهد العلمية وهذه السجون والاقبية كلها كانت تدار من قبل السفاح برزان وباقي السفاكين للدماء من امثال فاضل صليفيج وسعدون شاكر وسمير عبد الوهاب

والسكير المقبور وضاح الشيخ واخرون تخرجوا على يدين البعث وقائده المقبور عفلق .

وان مايضحك الثكلى ان تسمع برزان التكريتي يتكلم عن حقوق الانسان وعن كرامتة المسجون وعن المعاهدات الدولية التي تحرم سفك دم الحيوان في الدول الغربية وليس الانسان العراقي في زمن البعث المنقرض اليوم جاء هذا المعتوه والمجرم يتكلم عن شرف العراق وتراب العراق وشعب العراق وكأنه لم يكن في يوم جلاداً لهذا التراب وهذا الشرف وهذا العرض الذي انتهكه بنياشينه العفلقية الصدامية و صولاته العنترية على ابناء العراق بين الفينة والاخرى ضارباً كل العهود والمواثيق والمعاهدات ودساتير الكون والكتب السماوية بعرض الحائط وان مرسوم جمهوري واحد كفيل بان بسحق اهالي الدجيل وتجريف اراضيهم وقتل احلامهم الدنيوية لكي يتسنى له السيطرة التامة على مقدرات العراق وتحويل بلاد الرافدين الى ارث مادي من ممتلكات الماجدة صبحة . وتحويل اهل العراق الى عبيد قن موشوميين على نواصيهم اينما ذهبوا.

لقد استحق برزان بحق ان يطلق عليه في المحكمة ثور البعث او اخر حيوانات البعث المنقرضة وهو يهاجم ويسب ويرفس حتى من جاء يدافع عن ظلمه وجوره .

كل هذا امام شاشات العالم المتحضر لتنكشف حقيقة وزيف ودجل اركان البعث المنهار وما قامت به عصاباتهم المجرمة على مدى حكمهم للعراق وليعود مفهوم الحرية الى مجراه بين كل فئات الدولة ولتنتقم من الجزارين الشيفونين من امثال المجرم صدام واركان حزبه المنهار ولتلف رقابهم تلك الجدائل التي زفها الطاغية الى الموت بريعان شبابها والتي حرمت من بهجة الحياة ولتطاردهم في الدنيا صرخات المعذبين في سجون البعث اينما حلوا ولتلعنهم دماء الشهداء ليلا ونهارا ولتقتص منهم صيحات الثكالى والامهات بما اقترفت يداهم و لتكون في النهاية عاقبتهم المجاري والمياه الاسنة والبالوعات التي اكتشفتهم دون ان يقبروا بين طيات تراب العراق فلا مكان لتلك الجيف سوى الحرق او ترمى كما رميت جيف حسين كامل واخية صدام كامل في مزبلة وبا لوعة التاريخ .

وانا لله وانا اليه راجعون

عدنان الكوفي / كندا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك