المقالات

مقاربة تاريخية للبرلمان العراقي..!|| قاسم العجرش

3884 2016-09-04

قاسم العجرش   qasim_200@yahoo.com

البرلمان العراقي عام 1945 :

يستلم النائب راتب يعادل مايستلمه مدير المدرسة في ذلك الوقت يتم قطع الراتب بعد انتهاء الدورة البرلمانية وهو غير مشمول بالتقاعد ويعود لمزاولة عمله السابق بعد انتهاء الدورة البرلمانية لا يتمتع النائب باي حماية وله الحق بحمل السلاح دون امتلاكه يتم رفع الحصانة عن النائب ومحاكمته خلال اسبوع في حالة ثبوت ولائه لدولة اخرى ليس من حق النائب شراء اي عقار او العمل بالاستثمار طوال فترة عمله بالبرلمان يمنع النائب من السفر دون عمل رسمي خلال فترة وجوده في البرلمان في حالة غياب النائب بما مجموعه خمس جلسات بدون عذر رسمي يتم فصله من البرلمان.

البرلمان العراقي في زمن صدام( المجلس الوطني)

أعضاء المجلس الوطني؛ طليان في مزرعة صدام..!

البرلمان العراقي بعد 70 عاما؛ أي في عام 2015 وما تلاه:

يستلم النائب راتب وزير، كما يستلم رواتب ثلاثين عنصر حماية،لا يُسأل عنها هل أن لديه هذا العدد أم لا، كما يستلم منحة؛ تعادل راتب 80 مدير مدرسة لشهر واحد، ويمنح مخصصات سكن؛ حتى لو كان لديه عشر مساكن، وتتكفل الدولة بمنحه قطعة ارض، في مكان مميز من بغداد، ويمنح مخصصات نفقات مكتب ومخصصات ضيافة مثل تلك التي يتقاضاها الوزير، وهو وبشكل أستثنائي، تتم معالجته خارج العراق على نفقة الدولة، حتى لو قلع ضرسا أو بواسير،  كما أن الدولة توفر له "قافلة" من السيارات رباعية الدفع، و.. يتقاضى النائب راتب ومخصصات وتقاعد وزير، طيلة عمره المديد! لا يمكن رفع الحصانة عن نائب، حتى لو قضى حاجته على منصة رئاسة البرلمان! للنائب أن يشتري ما يشاء من عقارات، وله ان يستثمر الأموال ا في اي مجال يرغب، حتى في مجال صناعة الموت..! النائب يسافر متى يشاء، والى أينما يريد، حتى لو الى إسرائيل. لا حدود لعدد الجلسات، التي يمكن للنائب أن يتغيبها، وعدد حظور النواب؛ لم يتجاوز في أفضل الأحوال 250 نائب، من أصل 328 نائب، وهناك 100 نائب متغيبين على الدوام، وبعض النواب لم يحظر سوى جلستين أو ثلاثة، وأحدهم حظر الى جلسة لترديد القسم منفردا، وكانت تلك هي جلسته الأولى والأخيرة، ولم يحظر بعدها قط!

كلام قبل السلام: ألا يمكننا أن نعيش، ونبني دولة بلا برلمان..!

سلام..

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك