المقالات

في أربعينيته..البلد بحاجة لهكذا قادة| مرتضى آل مكي

1211 2016-08-04

مرتضى ال مكي

لم يهدأ له بال حتى التقى درب الجهاد، لم يناله اعتباطاً بل جعلته عدة أمور ان يصل لمبتغاه، كان يلقبه اقرانه وهو بسن العاشرة (أبو الافاعي)، لأنه لم يأبه لأفاعي الصحاري التي كان يقطنها في محافظة ميسان، توفى والده وهو ذو السنتين وتكلف بمعيشته عمه أبو ذرب.

كان يهوى التدريب والحرب، انخرط ضمن صفوف المقاومة وهو في سن الخامسة عشر سنه، ليترك دراسته التي كان متفوقاً فيها، ويتوجه للدراسة الجهادية، تغذت معه روح التضحية منذ صباه، حتى قاد معارك كثيرة ارهقت النظام المباد.

نفذ عده صولات وخطط لأٌخر، قاد مجاميع مناهضة للعنف الصدامي، نجح في ود الحكيم وثقته، حتى نال النصر بسقوط الزمر التي كان يحاربها، توجه بعدها للعمل السياسي، الذي لم يطلب في يوم ما أي منصب، في حكومات كان هو السبب في وصولها لسدة الحكم.

أصبح الموجه الرئيس لأغلب الخطط السياسية في حكومات ما بعد (2003)، أصبح عضوا للشورى المركزية لتيار شهيد المحراب، ما ان فاحت نتانة الدواعش، حتى تصدى لهم مدافعا عن مرقد عقيلة الطالبيين، شارك بمعارك كبيرة، وكان من مؤسسي سرايا أنصار العقيدة.

أول من لبى فتوى الجهاد الكفائي تحت راية سرايا الجهاد، شارك في معارك جرف الصخر وتكريت والبو شجل وعامرية الفلوجة وأخيرا في الفلوجة، كان جندياً مدافعاً رفع راية النصر وزف البشرى لعدة مرات، شهد له من رافقه.

في نصف رمضان كان قائداً للاستطلاع، فتسللت له رصاصة العدو التي كان يتمناها منذ سنوات، لتلقي به صائماً عطشاناً، مضمخاً بدماء النصر والشهادة، ليحقق ما عمل لأجله بعد سني من الجهاد والتضحية.

 

خلاصة القول: كان صالحاً في اللغة والاصطلاح، من عرفه فقد عرفه، ومن لم يعرفه فليبحث عن قائدا اذاق اعداءه الويلات، انه القائد الشهيد السيد صالح البخاتي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك