منذ اكثر من عشر سنوات والعراق يتلقى الضربات الموجعة على يد الزمر المنحرفة والارهابية ولم تفكر الحكومة الفاسدة في المنطقة السوداء الا بتوقيع عقود يتم من خلالها الحصول على عمولات تذهب إلى جيوب عملاء الشيطان في الحزب الحاكم الذي اصبح بلاء ليس له نهاية على كل أبناء العراق .
وكلما مرت فترة وتتجدد علينا ماسي هذه العقود الخاصة بأجهزة الكشف المبكر وأصبحت القضية مكشوفة حتى تم التضحية بأحد الضباط لحماية فاسد وزارة الداخلية واحد المحافظين لانهم من حزب الشيطان ولا تمسهم النار في الدنيا لكن نار جهنم ستلتهمهم كما التهمت الكثيرين من أبناء الشعب التفجيرات الدامية التي مرت علينا فاحد دامي وجمعة دامية وثلاثاء دامي وانتهت أيام السنة ولم تنتبه الحكومة الفاسدة إلى وضعها المخزي الذي يجل عنه حتى الداعرات في الليالي المخجلة فقد أصبحت حياة الانسان رهينة جنون شخص اقل ما يقال عنه انه ملعون على لسان كل الأمهات .
وجاءت الحكومة بعد كل هذه الدماء الزكية ببدعة الحاسبة في السيطرات وكانت هذه الخدعة الشيطانية طريقا جديدا للفساد فقد اصبح بعض التعساء لقمة سائغة لاصحاب النفوس الضعيفة في حكومتنا المارقة وصار الشباب يخرجون من سجن سيطرة ليدخلوا إلى أخرى لكن ليس بالمجان بل بعد الدفع ....
ومن هنا نطالب الغيارى من أبناء الشعب ان يهبوا للوقوف ضد هذه البدعة التي أودت بحياة الكثيرين من تعساء الحظ واصبحوا تحت سلطة فاسدي السلطة في وزارة الداخلية التي يقودها احد اقطاب بدر والذي عجز عن ان يحرك ساكنا لمنع التجاوزات على المواطنين من قبل ضباطه الاوباش في كل مراكز التحقيق في بلدنا الجريح.
من اجل هنا علينا ان نرمي هذه الحاسبة خارج الخدمة كما رمينا على العبادي احذية الضحايا ونعلم هذه الحكومة ان الفساد لن يستمر وسوف نعلمك الادب في التعامل في الثكلى.
https://telegram.me/buratha