المقالات

ازمة..عراق ...اكراد ...اتراك


( بقلم : علاء هادي الحطاب )

اعتزاز الفرد بهويته القومية والدينية امرٌ لاضير فيه اذا كان (جزءاً) من (كل) اسمى يمثل الوطن والمواطنة بالمعنى الشامل الجامع لكل مفردات الاعتزاز بالتراب والماء والهواء تحدّها حدود رُسِمت لتمثل خارطة ينتمي اليها ديمغرافيا وحضاريا ذلك المعتز بقوميته.... عربيا كان ام كرديا.... مسلما ام مسيحيا ...فضلا عمن كونه عراقيا .مما لاشك فيه ان كردستان العراق وثلاثية الامن...والاعمار...والاستثمار... يمثل الرئة العراقية التي تفلتر الهواء العراقي ويتنفس من خلالها الوطن ...حتى لو صار اقليما يُمنع فيه رفع علمٍ يمثل المركز والجنوب طولا...والغرب والشرق عرضا ،لكنه يبقى برغم كل ذلك يحمل اسم العراق ...ولو جاء متأخرا بعد كلمتين!!.حتى اللحظة اقليم كردستان حالة ناجحة ومثمرة من حيث التقدم الحاصل فيه على كل الصعد والميادين وهذا التقدم يمثل بداية لأعمار باقي البلاد اقتصاديا وامنيا واجتماعيا وحتى سياسيا ...اهمية هذا الامر يتطلب من الجميع المحافظة على هذا المنجزبحدقات العيون .

مايجري اليوم من وجود منظمات مصنفة ارهابيا على المستوى الدولي امثال ...مجاهدي خلق وحزب العمال الكردستاني... يثير حساسية دول الجوار لقيام تلك المنظمتين باعمال تمرد ضد انظمة الحكم القائم في بلدانها منطلقة من العراق...ووراثة هذا الامر ايضا يشكل ازمة اخرى ...مضافا الى دعم كيانات و شخصيات سياسية مشتركة في العملية السياسية لمنظمتي (خلق والبككة).

في ما يخص الاخيرة وعملها داخل الاراضي العراقية... ومهما كان وضعها السياسي واعتقادها القومي واحلامها الكبيرة ....كل ذلك يجب ان يكون خارج الحدود سيما اذا كان هذا الحلم يتمثل بتأسيس دولة كردية بجوار ثلاثة انظمة .... مضافا الى حكومة بغداد المركزية ترفض هذا الحلم الذي بات من العسير جدا تحققه على الاقل ضمن القراءات الميدانية لمجريات الامور .

البعض يعتقد ان الضغط الشعبي الكردي (المتشدد) على حكومة الاقليم تجعله مستخفا بالخطر الذي يحدق بالمنطقة جراء طموح البككة ...بالمقابل يجب ان يتبلور الموقف السياسي الكردي المسؤول ازاء شعب كامل ضحى من اجل حقوقه ومكتسباته القومية في اطار دولة موحدة ونظام فدرالي يضمن حقوق المضحين ..ما يجري اليوم (ربما) ابعد بكثير من ان يكون حربا ضد تمرد كردي على نظام تركي .... وصدا لرصاصات البككة التي قد تصيب وقد تخطئ وان اصابت فأنها حتما لاتسقط نظاما ديمقراطيا منتخبا ...هناك اجندة سياسية تركية وراء ايجاد ذرائع (قانونية) شتى للقضاء على المعارضة الكردية (التركية) لنظام الحكم القائم ...بالنتيجة ...لماذا نعطيهم فرصة لايجاد تلك الذرائع ومن ثم التدخل سلبا في بلادنا ...التي هي بحاجة الى دفع كل ضرر.............................................................................كاتب واعلامي عراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاكه اسماعيل
2007-10-25
ان مهنة صحفى هو ايصال الحقيقة بالامانة لاكن الاخ كاتب المقال يهرب من الحقية ؟ لانه هدف تركيا فى شمال العراق معروف مسبقا وارجوكم ليس دفاعا عن حزب العمال لكن دفاعا عن الدماء التى سفكت من قبل منظمة مجاهدى فى انتفاظة الشعابنية فى كوردستان وان كاتب المقال يربط حزب العمال بمنظمة مجاهدى خلق اعتقد هذه اهانة كبرى لشعب الكردى وكذالك لاهل البيت الكرام لاننه مصيرنا فى العراق اليوم واحد ,ان حزب العمال يناضل من اجل 13 مليون كردى تركى ؟ . اما لصق كلمة ارهاب وعدم لصقه لن يحل المشكلة وتاريخ يشهد ذالك كان يوم امس يسمونا الاكراد العراق عملاء مخربين ولخ وحزب الدعوة بحزب الدعوة العميل لاكنه يوم هم اركان حكومة كما نفس حال لمنظمة التحرير الفلسطينية وجيش تحرير الارلندى . aa.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك