المقالات

سر في جهادك

1649 2016-06-14

عندما يكبر الحشد المقدس ترتفع رايات لبيك ياحسين وتشهر سيوف الحق .. يسحق الدواعش ويهزم الباطل ويخذل الناصبة .. ويزال هم كبير يعتصرقلوبنا وحشرجة جثمت على صدر العراقيين لفترة زمنية طويلة تمثل في مدينة مختطفة من الإرهاب تخصصت في تصدير السيارات المفخخة والانتحاريين حصدت أرواح أعداد مهولة من الأبرياء ودمرت الممتلكات وعبرت ظلمتها سماء بغداد وضواحيها الى محافظات الوسط وتحولت الى غول ملأ هوائنا رماد الأجساد المتطايرة التي دفعت ثمن الصبر والسكوت على تحريرها من الدواعش والنواصب الذي طال وامتد الجدل فيه كبيرا تناولته جهات داخلية تبكي على داعش بحجة تواجد الأهالي وخارجية منافقة تتحين الفرص.

أرض الفلوجة عندما تتطهر وتنال حريتها وعودتها الى أحضان العراق من رجس من دنسها من حثالات الأفغان والتوانسة والسعوديين .. سأصلي فيها خمسا شكرا لله وللقوات الأمنية والحشد التي في جهادها احتضنت مدينة من الضياع باعها شيوخ الذلة على مبايعة داعش على الذلة ..نثرت من شهدائها قبس أنار طرقها من ظلمة أن تكون قندهار ثانية .

منذ عهد التغيير والفلوجة خاصرة الإرهاب وحاضرته ذهب زهوها وعاث في جنباتها الدخلاء .. وضمت تحت جناحها كل أفاق ومارق وناكث والغرباء .. وحاضنتهم الناصبة كل من ضل وساقط والبغي من ارتضين بجهاد النكاح .. يعاضدهم المشككون خونة اللسان .. من سكنت الفنادق وبعض المشاركون في الحكومة والبرلمان .. بطعنات نفذت إلى صميم العملية السياسية حتى تضخم نطاق النقمة والطعنات المميتة التي وصلت الى صميم حياة العراقيين..انها مدينة تلوثت بالجريمة وتلونت بالبلاء وخير من أسدت لداعش موطنا تجمعت فيه نفايات شرار الأرض وشرذمة الحرام ..خلائق متلونة نزلت في ساحة المدينة حولت جوامعها الى أماكن لتفخيخ السيارات بدلا من أماكن يذكر فيها اسم الله وامتزجت تربتها ومآذنها بألوان الخراب والعسف والهوان .

في همم الرجال من الحشد وسيرهم في جهادهم .. وان يرميهم بالظن أشباه رجال عاكفون على أوهام داعش ورضوا بمسخ شرفهم .. ونساء نواب عليهن الابتعاد عن الثرثرة والعمل بما يسوغ لهن الوضع بمساعدة الموغلين بالجريمة بجهاد النكاح ..وهذا أحسن عملا وأصدق قولا !! ستفرش أرض الفلوجة بالحدائق الغناء والخير والسلام .. في جهاد من التفت حوله جهات الخصب والنماء .. ويعزز أهلها وسعداء بمن فرش لهم ملعب الحياة .. ومن ركب الأقدار لتهوي تحت أقدامه شرار الناس من احتضن ومهد الطريق وباع كرامته بجهاد النكاح .. ومن يتآمر بسحب القوات المدرعة وجهاز مكافحة الإرهاب بحجة لا يرتضيها العقل ويؤخر تحرير المدينة ارضاءا لثلة أقزام أم الفواجع .

فيا غادة الوفاء أذى تخلى عنك في الشدة فلان لإغراءات المال وما تعهد به {للسبهان }وتجمع شلة الحاقدون في حلقة الإساءة وحملة الشيطان .. نحن نراهن عليك في المقلتين أنت درع الوطن خالدة في فم الزمان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك