المقالات

تائهون بلا عنوان

1655 2016-05-15

المملكة الأردنية الهاشمية وعاصمتها عمان أصبحت محافظة من محافظات العراق بفضل ظاهرة المؤتمرات والندوات التي تعقد فيها من العراقيين وبكثرة من القوى السنية المشاركة في الحكم مثل [اتحاد القوى ] وغير المشاركة .. وتحتضن من النواب ومن أيتام النظام والمرتزقة لا حد له من يتآمرون على تجربة البلد في وضح النهار ومحطة اللصوص والانتهازيين والهاربين التي تدين بالتطرف والعنصرية..هل سأل احد من هؤلاء نفسه عندما يراها بالمرآة سكن في شقة امتلكها أو أجرها أو تنعم في [سويت ]احد فنادق عمان الراقية عن لأموال والثروة التي هبطت عليه فجأة ..وكيف حصلها وأحصاها ..ومن يقف وراءه ؟..سأل نفسه خجلا لماذا لا تعقد هذه المؤتمرات في بغداد تحديدا اذا كانت شرعية ووفق القانون ..لماذا الكل تهرول الى عمان دون حسيب أو رقيب وتصرف المبالغ الخيالية وأكيد بالعملة الصعبة !! 

هل السفر واجتياز الحدود فرصة للالتقاء بالأحبة أم اكتساب مهارات التآمر [عمليا ]في ملاذ آمن وتبادلا للأدوار.. هنالك الكثير من التناقضات يمكن اكتشافها وهي ليست بسيطة هل التواجد في عمان امتياز ؟ أم سعة تسهيلات الإقامة والترفيه والخيانة تتغلب على حساب قيم الوطن في أهواء وأغراض متعددة هم حطب لها .. فألا ردن أضفى عليهم ثوب المذمة جراء التقصير المتعمد لوطنهم الذي عاشوا فيه وأظلهم بفيه كثير .

فهذا التواجد والاجتماعات لطخة عار في جبينهم فالعراق مطمع لهم في الأموال لأن اغلبهم أو كلهم تصرف لهم رواتب شهرية مجزية .. وأجاز لهم الحرية والتواجد في اي مكان دون التآمر على البلد .. لذا انا نقف أمام هوة أخلاقية وثقافية واسعة امتلأت بها أطراف عمان وأربيل لمقاسات وأشكال عراقية بمظهر ناقص أو دمامة خلق وطنية .. لجلب انتباه الآخرين بعد أن لفظ التغيير نفوس مجبولة على سلوكيات وتجاوزات الملموس منها تجمعات لا تريد للعراق وأهله الخير .

لفد طال صبر وصمت العراقيون تجاه فعاليات ضارة ليس خوفا أو خضوع بل وسيلة لاكتشاف ما ينسجون من روايات لا تمت الى الوضع ألديمقراطي بعد التغيير بصلة في ظاهرة فقد ت التواصل والقدرة على الحوار داخل البلد وغباوة تكمن في نفوس مشلولة جسديا ونفسيا لايمكنها ويجعلها أن تكون في وعاء مشترك في هذه الحقبة الجديدة .. التي أتاحت الحرية فيها فرصة ليلعب بها{الفار} ناس في ادوار لم يألفها العراق ..تقلبات وانتقائية ..مظاهرات واعتصامات .. وتطاول في اللغة ..شذ منها لمن هوى الضلالة وتواجد في عمان لتسويق ما يراد منه .. وأسأل لو ان البعض من شيعة العراق عقد مؤتمراته في إيران فما كان لجماعة الشقاق والنفاق أن تقول ؟ غير ألمأثور عنهم والسب والصخب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك