( بقلم : علي الجبوري )
مابالكم لو انهم ما زالوا يحكموا العراق هل سوف يرحموننا كلا والف كلا لقد راينا ظلمهم وحقدهم وكذبهم ونفاقهم الذي زالت منه الجبال والجميع يعلم وشاهد وعاش ايام الضيم والقهر ايام حكمهم ملايين يتمت وملايين سجنت وملايين شرددت من ظلمهم واليوم يخرج علينا شريكنا الذي يريد ان يشاركنا في حكم العراق جبهة النفاق والرفاق هذه الجبهه الذي لم ولن نسمع صوتها يوم قتلوا علماء العراق الشهيد الصدر محمد باقر الصدر واخته العلويه بنت الهدى وملايين العراقيين والشهيد مهدي الحكيم والشهيد الصدر الثاني واولاده رحمهم الله جميعا
عجبي اين كان صالح المطلك واين كان الدليمي والرفيق ظافر العاني هل طالبوا الحاكم المقبور انذاك ب قرار اعدام من الرئاسه او من مجلس الخيانه والعبوديه الوطني باعدامهم ولكن اليوم اصبحت لهم السن وصلاحيات واصبحوا من عشاق الديمقراطيه والحريه ولايقبلون ب حكم الاعدام لان العراق اصبح ديمقراطي بعد رحيل سيدهم الذي ذلهم وكانوا له عبيد واذا كانوا لايقبلون بحكم الاعدام بقتلة الشعب فلماذا الدليمي بكى وصرخ في اسطنبول وشحذ الهمم وجند الجنود والمجاهدين من الاعراب وطلب منهم القدوم الى بغداد الدوانيقي الرشيد لقتل ابناء العراق الذين قتل ابائهم واخوانهم على يد سيده الاعوج ابن العوجه الملعون ؟
هذا هو شريكنا وهذا هو الذي يريد عراقنا ان يكون عراق المساواة وعدم التهميش شريكنا يريد يعفوا ويتسامح ويتساهل مع قاتلنا والذي دمر بلدنا اسمعوا ايها الواهمون اصحوا يادعاة الحريه والدم قراطيه افتوني ايها المثقفون في هذا شريكنا افتوني يادعاة المصالحه الوطنيه كيف تكون المصالحه وانا حقي مسلوب كيف تكون المصالحه وتساوى بها المظلوم والظالم وكيف تكون المصالحه مع الذي رفسني برجله القذره بالامس اين اذن هي الحياة التي امرنا بها الله سبحانه وتعالى عندما قال وهو اصدق القائلين ولكم في القصاص حياة يااولي اللالباب ماذا كان يكون دور اعضاء جبهة الرفاق لو كل واحد منهم فقد عائلته او اثنين او ثلاثه من اخوانه سحقهم الكيمياوي وظللت جثثهم في كربلاء والنجف والبصره هامده ثلاث او اربعة ايام يخافون التقرب منها ودفنها من بطش هذا الكيمياوي وازلامه لماذا مازالوا ينحبون ويبكون على قرده خاسئين اعراب ارهابيين غرباء قتلهم الامريكان في الفلوجه عندما ارعبوا اهلها ظلما وعدوانا لازالت تلك الحادثه في اذهانهم علما انهم غير عراقيين وانهم معتدين على ابناء العراق ظلت هذه الحادثه مثلها مثل قميص عثمان اينما جلسوا بكوا عليها وظهر نفاقهم ودجلهم بها اذن لماذا لايذكروا النجف والبصره والحله وكربلاء يوم استباحها هذا المجرم وهدم بيوتها واصاب اضرحة الائمه الاطهار انهم قوما تربوا على الباطل ولايعرفوا الحق وحتى لو علموا الحق لايعملوا به وهذا النوع من البشر لايمكن العيش والتعايش معه واكبر دليل على ذلك ها هم اليوم يريدوا الافراج عن الذي قتل اولادنا واخواننا واهلنا ودمر بلادنا لااعرف كيف يكون هذا شريك لنا وهو يقبل ويساند ويريد الافراج عن الذي قتلنا بالامس وعليه نقول ونصرح نحن لانريد ولانقبل ب هكذا شريك وان حكم الاعدام ولاغيره ينزل بحق هذا الجبان الكيمياوي ومعه برميل الدفاع الذي كان عبدا ذليلا خائفا مطيعا الى سيده المقبور الاعوج ابن العوجه الملعون ومن هنا نهتف ونقول حكم الشعب على الكيمياوي وزمرته شنقا حتى الموت وبهذا يفرح الشعب وجميع الذين ظلموا من ظلم هذا الجبان ورفاقه
https://telegram.me/buratha