( بقلم : زهير شنتاف )
لم يقصر العرب في الانتقام من العراقيين وكل حسب مقدرته فالحكومات قررت تمويل الارهابيين وتسهيل مجيئهم للعراق و الشعوب تبرعت بابناءها لقتلنا وذبحنا و المفكرين العرب والصحفيين والاعلاميين لم يقصروا في تخويننا واطلاق صفة الخيانة علينا واننا عملاء للامريكان ( متناسين انهم في بلدان كلها عميلة اما لامريكا او اسرائيل ) ورجال دينهم العربان لم يبخلوا بفتاواهم التي تشجع وتدعوا وتوعد من يقتلنا بانه سيتغدى ويتعشى من نبيهم واغنيائهم لم يتبرعوا لايتامنا بل اعطوا الملايين من اجل زيادة ايتام العراق بقتل الاباء واثكال الامهات وترميل الزوجات وبالتالي ولاول مرة لا يقصر العرب في واجباتهم اتجاهنا وكل ذنبنا نحن العراقيون اننا نريد العيش بدون صدام حسين وحزبه الدموي .
دولة الامارات العربية المتحدة بدورها لم تقصر ابدا اتجاهنا واظهرت وفائها الى صدام حسين وجرائمه وعدائها للشعب العراقي وشهدائه بشكل مميز باعتبارها دولة بدو والبدوي وفي ومخلص وبعد ان استضافت اغلب المجرمين البعثيين المطلوبين واستوردت قطعان فدائيي صدام والامن الخاص فانها ( ودبي وحاكمها المهووس ) بالذات اسست هيئة علماء السنة برئاسة الضاري وتبنت تمويله كما مولت كل المؤتمرات الطائفية التي عقدت سواء في اسطنبول او القاهرة ولازالت تمول الارهاب في العراق ماديا لانها لا تستطيع ارسال ابنائها حيث هم قليلوا العدد ولا تستطيع اجبار الهنود الذين يعملون لديها للمجيء للعراق وقتل اهله نيابة عن اهل الامارات الكرام لانها ملتزمة باوامر قانون التجارة العالمي وان كانت قد شاركت باحد ابناءها في جريمة وارهاب 11 سبتمبر كما لا ننسى كيف ان حكومة دبي قد عزفت نشيد تمجيد صدام عند عزفها السلام الوطني العراقي في محاولتها المكشوفة و المخادعة بتكريم فريقنا الفائز بكاس اسيا بعد ان فشل فريقها وانهزم ولم تستطع تكرار شراء المباريات كما فعلت في كاس الخليج حيث شكل العراق وقتها لجنة لمعرفة سبب خسارتنا امام الامارات التي قال عنها اللاعبون الكثير الكثير.
هذه المرة قررت هذه الدويلة ان تهاجم الشعب العراقي وتنتقم منه اعلاميا بان تسمح بالاستهزاء من قومياته وطوائفه وسياسييه بان تنشر جريدتها الرسمية ( الاتحاد) ليوم الخميس مقالة لشخص يدعى عارف محمد بعنوان ( نكات العراقيين بمناسبة العيد)
وبداية وحتى لا يتبارى احد من عراقيي الامارات اي الذين تمولهم اجهزتها الامنية من القول بان المقالة عن النكات وانها حرية الراي فانني اقول بانه لا توجد دولة عربية تسمح لصحافتها بمهاجمة او استهزاء بشعب عربي او حكومته والامارات واحدة من هذه لدول وقد يقول البعض انها نكات موجودة فعلا وانا اقول نعم قد تكون موجودة ولكن الصحف وخصوصا الرسمية لن تسمح بنشرها لانها تسيء الى علاقاتها بتلك الدول وعندما تسمح الامارات فهي جزء من سياستها بالانتقام من العراق واهله خصوصا وانها تستهدف قومية معينة كالاكراد ومسؤولا سياسيا تنقل عنه نكتة ضد السياسيين وتقول بانه يقال بانه يرويها كما انها تستهزء باهلنا من الدليم و الموصل وهم من السنة المعروفين وتصفهم بالبلاهة و البخل وتثير الطائفية بان تتهم الائتلاف الشيعي بانه هو فرق الموت .والان لكم مقتطفات من هذه المقالة الاماراتية المسمومة و ساضعه بين قوسين ليميزها القارئ العزيز عن تعليقي ، يقول الكاتب ( وتسخر نكات عدة من المتعاونين مع الاحتلال، منها نكتة يُقال إن راويها محمود عثمان، المشهور بالنكات، وهو عضو البرلمان عن التحالف الكردستاني. تذكر النكتة أن مسؤولاً حضر متأخراً عن الموعد المقرر لاجتماع في "المنطقة الخضراء"، ومنعه حرس شركة "بلاك ووتر" من الدخول، بدعوى أن الكلب الذي "يشمّ" المسؤولين نائم!.. وعندما طلب المسؤول أن يفتشه حرس "بلاك ووتر" بدلاً من الكلاب أخبره الحارس: "تفتيش المسؤولين من اختصاص الكلاب"!..) ترى اذا كان تفتيش مسؤولي العراق من اختصاص الكلاب كما تقول دولة الامارات ، ترى من يفتش النساء الاماراتيات اثناء الاحتفالات ؟ محمد ابن زايد او محمد ابن راشد ؟؟؟ لا بل من يفتش نساء الشيوخ ؟؟؟ القوات المغربية في ابو ظبي ؟ ام فدائيي صدام في دبي .
وتقول الصحيفة (وتروي نكتة مضحكة مبكية عن عثور مراسل "الفضائية العراقية" على أربع جثث في الشارع، فصوّرها مع التعليق: "هذا أكبر رد على دعايات الإرهابيين المغرضة، فالدنيا أمان والناس ينامون بالشوارع"! )اذا كان المستهدف هي قناة العراقية وان الشهداء الذين يسقطون باموال الامارات يصبحون موضع تندر فترى الا تقوم قناة ابوظبي او دبي بتصوير العاهرات اللواتي يملآن شوارع ابوظبي ودبي ويختلطن ببنات الامارات مع من تنام نساء شيوخهم فليصوروا مخادعم وليروا ؟؟؟
{ (نكات مشتركة عما يقال عن سذاجة الأكراد، وسكان منطقة الدليم غرب العراق، ومنها نكتة تذكر أن الأكراد والدليم شاركوا في حفر قبور، ومات أثناء الحفر سبعة أكراد، دُفنوا في القبور. وانزعج الدليم جداً، وشكوا من أن "الأكراد راح يملؤون المقبرة على الحاضر... ونحن قاعدين نتفرج")
ونكتة عن (دليمي مصاب بالسمنة أوصاه الطبيب بالمشي يومياً عشرة كيلومترات، فاتصل بعد شهرين هاتفياً بالطبيب، وقال له: "دكتور وصلت عَرْعَرْ بالسعودية... أرجعْ... أو أستمرْ)
اذا كان الاكراد ساذجين واهالي الدليم اغبياء حسب التصنيف الاماراتي ترى ماذا نسمي ال نهيان وال مكتوم ولا يوجد لديهم واحد يستطيع التكلم بجملة واحدة مفيدة اذا لم تكن مكتوبة واما هوسهم بالنساء فحدث ولا حرج سواء اكانوا نساء امارتيات او ..............
وتذكر (نكتة عن انتشار مرض أنفلونزا الطيور أن حماراً هرب من شمال العراق، فسألوه عن سبب هربه؟.. فقال إنهم يذبحون الطيور بكردستان. سألوه: "وشنو دخلك أنت بالطيور؟"، أجاب: "تعال فهمهم هذا"!)
(وتعجبني نكتة عن "مصلاوي"، كما يُسمى مواطن الموصل، دفعه حرصه على الاقتصاد بالكهرباء إلى أن يعلق يافطة على باب منزله تقول: "لا تدقوا الجرس... أنا أفتح الباب كل 5 دقائق"!)
واذا كان احدكم يقول ما هذا لا تحمل الموضوع اكثر مما يحتمل فاود ان تقرؤوا التالي وهو بداية المقال :(هذه أخبار العيد في العراق، حيث تذكر بطاقات التهنئة المرسلة عبر الإنترنت: "كل عام وأنتم بخير... تهانينا بالديمقراطية الأميركية التي منحتنا انتخابات حرة نزيهة فازت فيها فرق الموت، وكتبنا دستوراً عظيماً سنته المرجعية الإيرانية،) ترى الا يعني مقولة ( منحتنا انتخابات حرة نزيهة فازت فيها فرق الموتْ ) بان الائتلاف الشيعي هو فرق الموت ؟؟؟؟ ودستورنا سنته المرجعية الايرانية بانه تاكيد على تخوين العراقيين واعتبارهم صفويين وهو ترديد لاقوال عدنان الدليمي وحارث الضاري اللذان تمولهما الامارات ؟
يا ال نهيان ويا ال مكتوم ان هذا الدليمي والكردي و المصلاوي و الشيعي لهم اشرف واطهر منكم وعلى اقل تقدير فان الكردي او الدليمي ظل واقفا وصامدا امام كل مؤامراتكم وارهابكم ولن يضيره ان تستهزؤا به ابدا فوالله لو دفعتم كل اموالكم حتى يجعل الاعلام منكم اناس اسوياء لا تلهثون وراء النساء و الجنس فلن يستطع وتبقون في نظر الشعوب المتحضرة اناس متخلفين ولن تغير العمارات العالية ومسابقات الشعر والملايين التي تصرفونها من انكم جهلة واغبياء وتحقدون على العراقيين لانكم لم تستطيعوا ومع صدام من ان تنالوا منا او تركعونا .
كثيرون هم المدافعين عن مسؤولي الامارات و السبب هي الاموال التي تغدقها عليهم واتمنى ان تقوم سفارة العراق في الامارات بالاعتراض رسميا على هذه الاساءة كما فعلت السودان عندما اعترضت رسميا وعبر سفيرها على برنامج تلفزيوني يستهزئ بالسوداني وطريقة كلامه وغباءه مما اضطر مدير القناة التابعة الى ابن حاكم دبي الى الاعتذار وترديد مقولة ان الموضوع لا يحتمل هذه الضجة لان البرنامج كوميدي.
اذا كان البرنامج كوميدي واعتذروا غصبا عنهم ترى ماذا يجب ان يفعلوا وجريدتهم الرسمية تنشر مقالا يستهزء بمكونات الشعب العراقي الوطنية ؟؟؟ ترى لو اراد تلفزيون العراقية ان يعرض مسلسلات تبين غباء ليس اهل الامارات فقط بل شيوخهم من نهيان ومكتوم ومفضوح وملعون فاكيد سيكون مسلسلا بدون نهاية ولكن صاحب الحضارة لا يتعامل مع الجاهل المتمرس بغزو وقتل وسرقة الاخر كما هو تاريخ هؤلاء .لك الله يا شعب العراق
https://telegram.me/buratha
