المقالات

العراق ومستقبل علاقاته العربية والاقليمية

1315 2016-04-11

استنفذ المسؤولون العراقيون ما بوسعهم لاقناع الدول وخاصة الدول العربية ودول الجوار والخليج بشك خاص -والتي دأبت على التدخل في شؤون العراق الداخلية بالكف عن إيذاء العراق وذبح ابنائه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. ولو ان الاولى بهم ان يقفوا الى جانب اخ طالما هبّ لنجدتهم، وضحى دفاعاً عن بلدانهم، وهرع مؤازراً ومؤاسياً في جميع محنهم!
فقد كان العراقيون سباقين دوماً .. وأبداً في دفع الاذى، وصد العدا عن هذه البلدان ايام الشدة وساعات العسرة!
لو تذكروا على الاقل : حروب 1948، 1967، 1973 فهي خير شاهد ودليل حين ضحى العراقيون بأرواحهم وأولادهم حتى لا تسقط عواصم معروفة..ولا تحتل المزيد من المدن العربية ناهيك عن الدور الريادي المشرف للعراق في مشاركة هذه الدول كوارثها، وازماتها مادياً ومعنوياً!
أريد حياته ويريد قتلي
عذيرك من خليلك من مراد.

وبعد ان حاق المكر السيء بأهله وترنح وسقط إرهابهم تحت ضربات قوى الحشد المقاوم و قواتنا المسلحة والشرطة العراقية وتهاوى وخاب حلمهم بفضل صمود العراقيين الاسطوري ونحن ننفض رماد حرائق الحقد والظلاميين، ونحلق من جديد كطائر الفينيق- من حقنا ان نطالب المسؤولين الغيارى على وطنهم والحريصين على حمايته وحفظ ارواح وممتلكات شعبهم الصابر، بإتخاذ موقف رسمي واضح وصارم بحق جميع الجهات والاجهزة التي ساهمت وباشرت وأعانت، وحرضت، وشجعت على تدمير هذا البلد والحاق الضرر ببناه التحتية، وذبح مواطنيه، وترويع نسائه وأطفاله، كما نطالب بإصرار بتحديد وتنظيم وضع المقيمين الاجانب والعرب بشيء من الحزم والمسؤولية والانضباط، وهذه مطالب إتفق عليها العراقيون صغاراً وكباراً، ولعل الذي يدفعنا للمطالبة، ويجعلنا اكثر التصاقاً بمسؤولينا، هي تلك الدالة عليهم كونهم يحملون الهم العراقي إنطلاقاً من حرصهم ووطنيتهم وتضحياتهم الجسام والتي جعلتنا نؤازرهم- بلا منّة، وبكل صدق وإخلاص ودون تردد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك