المقالات

( من هنا وهناك ) راس المجتثين وسارق اموال النازحين في خيمة المعتصمين

1698 2016-03-31

( وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه , ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) قال ص ( يد الله مع الجماعة وانما ياكل الذئب من الغنم القاصية ) قال ص ( اذا رايت امتي تخشى ان تقول للظالم انت ظالم فقد تودع منها ) قال امام المتقين ع ( الناس ثلاثة عالم رباني وعالم متعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع اتباع كل ناعق ) 

1 - اعلن المجتث صالح المطلك ( الذي بدد مليار دولار مخصصة للنازحين واتهمته لجنة النزاهة بالفساد ) انه قرر الانضمام الى خيمة الاعتصام التي نصبها السيد مقتدى الصدر داخل المنطقة الخضراء واعلن ان الحكومة الحالية فقدت مشروعيتها , دعا الى تشكيل مجلس انقاذ بارادة عراقية , كما اعلن ذلك الخبر الرفيق حيدر الملا 

2 - العراقيون يعرفون جيدا من هو المطلك الذي كان مسؤول اموال سجودة وكان مدافعا بقوة عن منافقي خلق المنظمة الارهابية التي قتلت الاف العراقيين في الانتفاضة الشعبانية , ترجمت زوجتي قبل 6 سنيين تصريحات للمطلك ولحيدر الملا واخرين في مجلة منافقي خلق الصادرة باتاوة , ونشرها موقع براثا مشكورا ودافع هو والملا دفاعا مستميتا عن المنظمة الارهابية 

3 - منع قانون الاجتثاث صالح المطلك من الترشيح للبرلمان عام 2010 واقام اهالي بعض الضحايا دعوات ضدة وهرب الى الاردن مع الرفاق ومع سيدته سجودة وهدد ان العملية الديمقراطية ستفشل اذا لم يسمح له بالترشيح للبرلمان وبقدرة قادر ذهب مختار اعادة البعث الى كردستان ووقع اتفاقية اربيل التي لا يعلم ببنودها شركاء المالكي بالتحالف , اخزاه الله فقد سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة , واعاد المطلك نائبا لرئيس الوزراء من انت ياخادم سجودة حتى تحكم بعدم مشروعية الحكومة كانت حكومة المختار شرعية عندما نهبت الثروات وكنت نائبها ؟ 

4 - ياسيد مقتدى كن حذرا جدا جدا واستعن بمشورة المرجعية العليا بكل شيئ , ولولاها لما كتب الدستور وصوت عليه ولولاها لسقط العراق بيد ( البعث الارهابي ) ودمرت القباب الذهبية , العراق محاط بوحوش قذرة تتربص به وبخيراته وعلى راسها مملكة الارهاب وتركيا والاردن واخطر اعدائنا الطابور الخامس , ثبت لي من تجربتي السياسية منذ اكثر من خمسين سنة وتغربي منذ 38 سنة وزيارتي اكثر من 30 دولة ان اعداء اي مذهب او دين او حزب يعتمدون على الطابور الخامس وان سبب فشل كل ثورات الشيعة في العصر الاموي والعباسي هو الطابور الخامس , فاحذر المطلك واحذر غلام عدي انور الحميداني وسيده عون الخشلوك الذي عمل منه حميدان ثائرا مع الصدر وربما سيحضر الخشلوك وحميدان للخيم !!!!! وقد ارتدى انور حميدان الفلسطيني غلام عدي الكفن الابيض 

5 - علينا التركيز على تطهير القضاء وكل الوزارات من كل فاسد خاصة المديرين والمفتشين العموميين وعلى احالة كل السراق للقضاء وتحجز ممتلكاتهم وان نعمل انتخابات مبكرة بعد تطهير عراقنا من رجس البعث الداعشي وان تغير موادا بالدستور واهمها منع صرف اكثر من 10 الاف دولار للمرشح وان تعطى المقاعد للذي حصل على اعلى الاصوات وان تنجز البطاقة الوطنية ونجعل تصويت العسكرين والمدنيين في يوم واحد ونطهر اللجان المستقلة من كل فاسد وسارق وان تقلص عدد اعضاء البرلمان الذي زاده الارهابي طارق الهاشمي وان تسترجع الاموال من مزوري الشهادات وتحاكمهم ويجب الغاء حمايات المسؤولين , الداخلية تعين حماياتهم وان يجري الاحصاء السكاني ويوضع شرط ان يكون مرشح البرلمان حاصلا على البكلوريوس , اما تمجيد المطلك والملا وانور حميدان باعتصامك وعملت البغداية نشيا فهذا معناه وجود خلل , هنالك مخابرات دولية واقليمية تحرض وتعمل ليل نهار والامن يمول هذة القنوات ؟ والاقلام المرتزقة والفضائيات المشبوهة , استعن بالمرجعية وبالسياسيين النزيهيين ذوي التجربة والماضي الناصع 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك