المقالات

العاصفة ...والرعد ..والقادم ؟!

1471 00:34:56 2016-03-01

يستمر التصعيد السعودي وبتسرع في خلق واندلاع الأزمات في المنطقة وتواصل العمل مع شركاء لها بنشر الفوضى وتأجيج الصراعات وعدم استقرار المنطقة بممارسات غير شرعية وإجرامية لايعرف اتجاهاتها المقبلة .. بعد انسداد أمامها الافق في بدائلها في تمرير مخططها نيابة عن التحالف الصهيوني الامريكي ..ولذا سعت الى توفير غطاء عربي أو دولي لتنفيذ مناورات { رعد الشمال } ولا زالت ترن في آذاننا { عاصفة الحزم } الذي تأخذ الناس من حرب الى حرب بفواجع دليل سيرة هذه المملكة وشاهد عليها .

انطلقت هذه المناورة من قاعدة الملك خالد في حفر الباطن ..ضد من ؟ وتهيأ قواتها تجاه من ؟ ولماذا هذا التوقيت ؟ لكن قبل كل شيء أود أن تعلموا المستويات التي هيئتها المملكة المشاركة في هذا الخليط ..السودان .المالديف .تشاد .جزر القمر .موريتانيا .ولا يغيب عن بالكم كم دفعت لهذه الدول الفقيرة حتى تضمها الى هذا التجمع ..واذا ما عرفنا الصف الثاني المتكون من البحرين والكويت وهي دول ضعيفة العدة والعدد ولكنها ربما قاعدة إسناد مادي .فأي فائدة تجنى وأي امكانيات يمكن الاستفادة منها لهذه العملية غير البهرجة الإعلامية وعرض عضلات خاوية في ظل تواضع وإمكانيات الدول المشاركة ..عدا مصر وتركيا أن صحت مشاركتهما في هذا الاستعراض !! اليس من الأجدى والأفضل أن تغطي هذه المليارات التي تنفق على هذا الاستفزاز والقلق طبقة عريضة من فقراء المملكة والمسلمين .

أن ذريعة محاربة الارهاب الذي لم يتبقى منه في العراق وسوريا الا القليل ويرحل الى جهنم أين كانت منه المملكة وأخواتها ؟ ولا أدري لماذا اختارت هذا التوقيت ؟ عندما قاتل العراقيون والسوريون كل هذه الأعوام الصعبة والسنين المرة والقاسية لوحدهم .. وكانت الخيارات متاحه والآخر كان خياره أن يمدهم بالسلاح والمال وإلباس أفكاره ومعتقداته على هذه الوحوش ..!! هل هو انفصام الشخصية ..؟ أم عندما يتهدد كيان الإرهاب تظهر سكاكينك وتحاور بهذه اللغة وتطلق هذا الجمع الخائب تجاه الحقيقة .

الدم العراقي والسوري كان نهر ثالثا لا يبدل قاتل بقتلة لملوم باسم الشرعية كما تصور للعالم ذلك في اليمن !! وباسم الاستبداد والطغاة الجماعي جاءت به رعاة الابل من مال النفط والحج في لباس الارهاب وسوداوية المشهد لنا ..هذه التوافقية المشلولة تستعطي سيدها الأمريكان والصهيونية بمخرج مضاعفات الصراع عندما ينفذ عزفها .. وتراهن عليه في خراب تقسيم العراق وسوريا وهذه هي كشوفات وتحولات { رعد الشمال } وسابقتها { عاصفة الحزم } التي جنحت قوتها في تدمير اليمن .. وما تبوح به وأصحابها من ضلالات وتعرجات خادعة وخارجة عن سياقات التاريخ وما يحيط بالمنطقة في قادم ألأيام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك