المقالات

اقطعوا راس الافعى ... الفلوجة جحرها

2106 2016-03-01

لا نستغرب في المستقبل المنظور ان تستغل الحواضن الداعشية في بغداد والكثير من المدن المحيطة ( حزام العاصمة ) وبدعم من الابواق الاعلامية المأجورة من الخليج و من ساسة و إعلاميين بمهاجمة الحشود الشعبية الوطنية والمخلص لارضها ومقدساتها ليقوموا بعمليات شبيهة بما حدثت ولعل ما اشار اليها واحد من السياسيين من حدوث اضطرابات امنية خلال الايام القادمة كانت باكورتها ما حدث من اختراق في ابو غريب. و هو يعني ان الفلوجة المنطلق ومأوى لداعش، و النسبة الاكبر من أهلها ينشدون علناً بلا حياء، بالانتماء للقاعدة !

وراح البعض من شيوخ عشائرها، ورجال دينها، رغم اعتزازنا بالشرفاء منهم وسياسيوها يتفاخرون بأنهم سيقطعون رؤوس الاكثرية . مهما تكون شراسة الارهاب الاعمى وقوته باستهداف وقتل الابرياء ومن يقف معهم واسلحتهم الفتاكة التي تستخدم في قتل الناس سوف لن تكون اقوى من ارادة ابناء شعبنا في الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن عاصمتهم بغداد الرافدين والتاريخ وقلب الحضارة النابضة بالحياة والتجديد لابل كل شبر من وطنهم .

العراق الجديد هو عراق السلام والمحبة كما كان على مر القرون لا مكان فيه للحاقدين على الانسانية وللمتحالفين مع القتلة والسلفيين الوهابيين الذين يمارسون لعبة الموت والابادة ضد كل من لا يلتقي مع افكارهم ومنهجهم العبثي .. وحتى القوى الحاكمة الوطنية اليوم في العراق ليست غافلة كي تستعين بشراذم من القتلة وهي تعلم ان هذا الحلم لا يتحقق الا باجتثاث "الشر" والمروجين له والمحرضين عليه و بدخول في اتون "ثورة شعبية تزلزل الارض ليس فقط تحت اقدام هؤلاء بل تشعل كل شبر من ارض عراق المقدسات.حتى تزيل كل فاسد ومنتفع ومهوس .

اكثر من ثمانين سنة و العراق محكوم بيد من حديد وبعقلية همجية وفاشية واناس اسهبوا في القتل والنهب وتبديد خيرات العراق على ملذاتهم واقاربهم وطوائفهم وشراء الذمم الرخيصة. مدعومين في ذلك بـجيش من المرتزقة والمتزلفين كانوا دائما وابدا يحظون بالتاييد من قبل الانظمة الشمولية والطائفية الشوفينية وقد استطاع هؤلاء خلال حقبته سوداء في الحكم من تحقيق اكبر الارقام قياسية في عدد "المقابر الجماعية" التي انتشرت وخطت كل بقعة من انحاء العراق تحت ظلال عار معتوه سما نفسه بالقائد الضرورة وبطل القومية والعروبة ـ و"بطل القادسية" والامير المفدى"!ـ لجماعات القتل والابادة والطائفيين و السلفية ـ

واليوم وبعد ان تعفرة وجهه في التراب تاركا "الايتام" من اتباعه ومحبيه ومريديه ومن هم على نهجه الطائفي الفاشي في حيرة وتيه تارة يولون وجوههم شطر "البيت العربي" (العتيد) الجامعة العربية و"اسودها" يستجدون العون والمدد في محاولة يائسة ومفرطة في اليأس للعودة الى "سدة العرش" يمثلهم شلة من الاوباش والمنتفعين والطائفيين وعناصر المخابرات الصداميين و يسعون وعبر بعض "الوسطاء" الطائفيين تدعمهم شيكات الذلة وشبكات فضائية واعلام رخيص للعهر وبعض عباد المال من الاعلاميين والسياسيين من الذين تغمر وجودهم الحقد والشر وكذلك الغثيان! للتقرب الى الامريكان ولو عبر الاثير المسموم او المكلوم! او تاسيس مكاتب الغدر والنفاق ومن اجل استعادة بعض "الامجاد" و"المواقع" التي استولوا عليها ظلما وزورا وهم يصرون وبعناد رغم "الشرذمة" والاقلية من حيث العدد الا انهم مازالوا يحلمون في حكم العراق من جديد ، متعجرفين تحت عباءات البعض من شذاذ الافاق وصبية السياسة ـ رغم بلاهتهم وسخافتهم ورغم ما يحملون من العار والشنار و من افات وجراثيم فتاكة تقسوا على الانسانية بوحشية وهمجية مندفعة بجنون في القتل والاسراف فيه لحد الطغيان ! ..

ان الامل في العشائر العراقية الاصيلة اعلان البراءة من هولاء الارهابين وادعوا السياسين الابتعاد عن المتاجرة والمساومة بدماء العراقيين الابرياء وكشف هولاء المجرمين املي من العشائر العراقية الاصيلة اعلان البراءة من هولاء الارهابين وادعوا السياسين الابتعاد عن المتاجرة والمساومة بدماء العراقيين الابرياء واملي من كل زملائي الاعلاميين والصحفيين الابرار القيام بانتفاضة عارمة باقلامنا الحرة لكشف هولاء المجرمين ومصاصي دماء شعبنا . من الواضح للجميع انهم يقومون بعملياتهم الارهابية الخسيسة وعن سابق عمد وترصد بغضا للشعب ولعهد مابعد صدام وبعثه، ولإجندة سياسية محلية واقليمية ودولية بغيضة، تسعى لاعادة عقارب الساعة الى الوراء.. او على الاقل كسر ارادة شعبنا، والقبول بما يفرض عليه من املاءات، والسماح بعودة "الرياح السامة" للجرذان التي فقدت زعيمها في حفرته العفنة ، وهذه المرة من خلال ارهاب داعش

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك