المقالات

النستلة # المجلس # الشيخ جلال الدين الصغير #

2303 2016-02-23

لأن المجلس الأعلى فقد قوته نتيجة إنشقاق فيلق بدر عنه وإنخراطه في العمل السياسي الديمقراطي المعتدل البعيد عن العمل الميليشياوي بات الضعفاء الذين لايستطيعون أن ينبسوا ببنت شفة بحق القوى القوية التي تمتلك أدوات الإسكات المعروفة يتطاولون تطاولا أبعد مايكون عن إسلوب النقد المحترم المتعارف عليه !

الضعيف يفتش في قوة الخصم فإن كان قويا وسفاحا إبتعد عنه وإحترمه وإن كان معتدلا ومتسامحا تطاول عليه ! فهذا الأمر ليس غريبا فقد كشفه الإمام علي ( ع ) منذ زمن بعيد حيث قال " عجبت لقوم اذا احترمتهم احتقروك "

الشيخ جلال الدين الصغير لم التق به ولاأعرفه ولم أنتم الى المجلس الأعلى لكني أناقش الفكرة وماتعرض له الرجل من هجمة بعيدة عن اللياقات
في علم التربية والتعليم يطلبون من المعلم أن ينزل الى مستويات التلاميذ وضرب أمثلة من واقع التلميذ وإستخدام الأشياء المحيطة ببيئته لكي تصل المعلومة للتلميذ بشكل سلس ويصبح قادرا على معرفة الموضوع المراد إيصاله له

الشيخ الصغير ضرب مثالا لكيفية مقاومة التقشف وحض الناس على الحفاظ بأموالهم نتيجة الظرف الإقتصادي السيئ الذي يعاني منه العراق هذه الأيام ؛ هو لايريد حض الناس على الإبتعاد عن " النستلة " كنستلة بل لأنها تعتبر من الأشياء غير الضرورية التي يمكن للعراقي الإستغناء عنها واللجوء الى الأشياء الرئيسية التي لايمكن الإستغناء عنها

واجب رجل الدين أن ينصح الناس ويوجههم الى الطريق الصحيح فهو لم يقترف خطأ بل قدم درسا إقتصاديا للناس غير المصابين بداء الكراهية لكل شيء اسمه المجلس والمعارضة من أجل المعارضة والنقد والسخرية من أجل النقد والسخرية

الأغلبية العظمى من منتقدي الشيخ الصغير ساهموا بشكل وبآخر في ماحل بالعراق نتيجة سكوتهم عن السراق الكبار الذين نهبوا خيرات البلد وجعلوا موازنته خاوية ؛هم لايريدون الإبتعاد عن الخيرات التي يتمتعون بها ؛ يريدون البلد أن يكون مفتوحا لجيوبهم ويكون بخدمتهم دائما لذلك هم كما قال الشيخ يريدون اسقاط الرئيس الحالي والرئيس السابق والرئيس القادم وهي طريقة عبثية بلا أهداف وغير مجدية ولايمكن أن تسهم في تصحيح المسار ولاتصب بمايسمى مشاريع الإصلاح

لايمكن لطالب الإصلاح أن يكون بلا إنصاف ولايمكن للمصلح أن يهاجم الناس ويشهر بهم وينال من شخوصهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك