المقالات

النستلة # المجلس # الشيخ جلال الدين الصغير #

2184 02:39:36 2016-02-23

لأن المجلس الأعلى فقد قوته نتيجة إنشقاق فيلق بدر عنه وإنخراطه في العمل السياسي الديمقراطي المعتدل البعيد عن العمل الميليشياوي بات الضعفاء الذين لايستطيعون أن ينبسوا ببنت شفة بحق القوى القوية التي تمتلك أدوات الإسكات المعروفة يتطاولون تطاولا أبعد مايكون عن إسلوب النقد المحترم المتعارف عليه !

الضعيف يفتش في قوة الخصم فإن كان قويا وسفاحا إبتعد عنه وإحترمه وإن كان معتدلا ومتسامحا تطاول عليه ! فهذا الأمر ليس غريبا فقد كشفه الإمام علي ( ع ) منذ زمن بعيد حيث قال " عجبت لقوم اذا احترمتهم احتقروك "

الشيخ جلال الدين الصغير لم التق به ولاأعرفه ولم أنتم الى المجلس الأعلى لكني أناقش الفكرة وماتعرض له الرجل من هجمة بعيدة عن اللياقات
في علم التربية والتعليم يطلبون من المعلم أن ينزل الى مستويات التلاميذ وضرب أمثلة من واقع التلميذ وإستخدام الأشياء المحيطة ببيئته لكي تصل المعلومة للتلميذ بشكل سلس ويصبح قادرا على معرفة الموضوع المراد إيصاله له

الشيخ الصغير ضرب مثالا لكيفية مقاومة التقشف وحض الناس على الحفاظ بأموالهم نتيجة الظرف الإقتصادي السيئ الذي يعاني منه العراق هذه الأيام ؛ هو لايريد حض الناس على الإبتعاد عن " النستلة " كنستلة بل لأنها تعتبر من الأشياء غير الضرورية التي يمكن للعراقي الإستغناء عنها واللجوء الى الأشياء الرئيسية التي لايمكن الإستغناء عنها

واجب رجل الدين أن ينصح الناس ويوجههم الى الطريق الصحيح فهو لم يقترف خطأ بل قدم درسا إقتصاديا للناس غير المصابين بداء الكراهية لكل شيء اسمه المجلس والمعارضة من أجل المعارضة والنقد والسخرية من أجل النقد والسخرية

الأغلبية العظمى من منتقدي الشيخ الصغير ساهموا بشكل وبآخر في ماحل بالعراق نتيجة سكوتهم عن السراق الكبار الذين نهبوا خيرات البلد وجعلوا موازنته خاوية ؛هم لايريدون الإبتعاد عن الخيرات التي يتمتعون بها ؛ يريدون البلد أن يكون مفتوحا لجيوبهم ويكون بخدمتهم دائما لذلك هم كما قال الشيخ يريدون اسقاط الرئيس الحالي والرئيس السابق والرئيس القادم وهي طريقة عبثية بلا أهداف وغير مجدية ولايمكن أن تسهم في تصحيح المسار ولاتصب بمايسمى مشاريع الإصلاح

لايمكن لطالب الإصلاح أن يكون بلا إنصاف ولايمكن للمصلح أن يهاجم الناس ويشهر بهم وينال من شخوصهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك