المقالات

نستلة التاريخ

2193 2016-02-23

هي كلمة اطلقها الصغير اسماً ، الكبير فعلاً ، لتجذب انظار البعيدين قبل القريبين ، الحاقدين قبل المحبين ، لتكون محور انطلاق صرخات لألسن بعض المهرجين ، الذين يحاولون ان يلعبوا على وتر من اجتاز اوتار النار ، وفاق تاريخ جهاده شهادة ميلادهم ، حينما ذكر الشيخ جلال الدين الصغير (النستلة) جاء ليذكر من يعشقون أكل الشوكلاتة في احضان غرفهم الامنة والدافئة ليلاً بتضحيات ابناء العقيدة ، انه يجب ان تكونوا على قدر المسؤولية لتواجهوا الازمة الحاصلة في البلاد ، ويجب ان تكون مسؤولية الجميع التكاتف والتضحية من اجل الانتقال بوطننا الغالي من عصر الازمات الى عصر الانطلاق والازدهار ،

ولكنه نسي ان اصحاب النستلة لن يفهموا معنى التضحيات التي اهدرت في سبيل ان يتذوقوا طعمها ، فليسوا ممن تغطوا ليلا بالبردي ،ليسوا ممن سكنوا الاهوار وجاهدوا نظاماً قامعاً ، ليسوا من اصحاب التاريخ الذي صنع بدماء عائلتك الطاهرة ، كي ينعمون هم وعوائلهم بالستر والامان والاهتمام بالصرفيات الكمالية ، لماذا يا شيخنا تريد حرمانهم من النستلة وكرتات الموبايل فهم لا يستطيعون العيش بدون هذه الكماليات ، ليسوا مثلك يا شيخنا ، ليسوا صناع تاريخ خبزاً اسوداً متأكل ، ليسوا مثلك ساروا على درب الامام علي رمز البساطة والتواضع وعنوان التضحية والفداء ، نكتفي بهذا القدر في الكلام عنك ، لانك لا توصف بحروف ولا تذكر بكلمات ، فمجرد النظر الى وجهك يريد تاريخ شعب كامل ، يريد مجلدات تروي قصصك البطولية الشجاعة

نأتي الان لنستذكر الحملة الاعلامية ، وسامحوني على تسميتي لها بحملة اعلامية ، لان الاعلام اخلاق وامانة قبل ان يكون مهنة ، وهواية لبعض الجهلة الذين يحوكون لافتات المؤامرات ، جائت اليوم بعض العقول المريضة والالسن المدججة بالسم التي تبرئ الافاعي ان تقف اما سمهم وحقدهم الدفين ، ولكن اريد ان اسأل بعض الناس ممن تجرأوا وذكروا اسم جلالنا رمز الجهاد والبناء رمز التواضع والسماة ، هل توضيتم قبل ان تلفضوا اسماً مجاهداً كأسمه ؟ 

لكن لا داعي للسؤال ، فمجرد ذكر اسم خادم براثا ، ومجاهد الاهوار ، ومتذوق البردي ، هو أشرف طهارة لكم يا دنيئين ، ام علمتم ان كلامكم مجرد هراء ، شخبطة على ورق نمشي عليها لتطبع اقدامنا على حروفها ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك