المقالات

نستلة التاريخ

2045 00:57:59 2016-02-23

هي كلمة اطلقها الصغير اسماً ، الكبير فعلاً ، لتجذب انظار البعيدين قبل القريبين ، الحاقدين قبل المحبين ، لتكون محور انطلاق صرخات لألسن بعض المهرجين ، الذين يحاولون ان يلعبوا على وتر من اجتاز اوتار النار ، وفاق تاريخ جهاده شهادة ميلادهم ، حينما ذكر الشيخ جلال الدين الصغير (النستلة) جاء ليذكر من يعشقون أكل الشوكلاتة في احضان غرفهم الامنة والدافئة ليلاً بتضحيات ابناء العقيدة ، انه يجب ان تكونوا على قدر المسؤولية لتواجهوا الازمة الحاصلة في البلاد ، ويجب ان تكون مسؤولية الجميع التكاتف والتضحية من اجل الانتقال بوطننا الغالي من عصر الازمات الى عصر الانطلاق والازدهار ،

ولكنه نسي ان اصحاب النستلة لن يفهموا معنى التضحيات التي اهدرت في سبيل ان يتذوقوا طعمها ، فليسوا ممن تغطوا ليلا بالبردي ،ليسوا ممن سكنوا الاهوار وجاهدوا نظاماً قامعاً ، ليسوا من اصحاب التاريخ الذي صنع بدماء عائلتك الطاهرة ، كي ينعمون هم وعوائلهم بالستر والامان والاهتمام بالصرفيات الكمالية ، لماذا يا شيخنا تريد حرمانهم من النستلة وكرتات الموبايل فهم لا يستطيعون العيش بدون هذه الكماليات ، ليسوا مثلك يا شيخنا ، ليسوا صناع تاريخ خبزاً اسوداً متأكل ، ليسوا مثلك ساروا على درب الامام علي رمز البساطة والتواضع وعنوان التضحية والفداء ، نكتفي بهذا القدر في الكلام عنك ، لانك لا توصف بحروف ولا تذكر بكلمات ، فمجرد النظر الى وجهك يريد تاريخ شعب كامل ، يريد مجلدات تروي قصصك البطولية الشجاعة

نأتي الان لنستذكر الحملة الاعلامية ، وسامحوني على تسميتي لها بحملة اعلامية ، لان الاعلام اخلاق وامانة قبل ان يكون مهنة ، وهواية لبعض الجهلة الذين يحوكون لافتات المؤامرات ، جائت اليوم بعض العقول المريضة والالسن المدججة بالسم التي تبرئ الافاعي ان تقف اما سمهم وحقدهم الدفين ، ولكن اريد ان اسأل بعض الناس ممن تجرأوا وذكروا اسم جلالنا رمز الجهاد والبناء رمز التواضع والسماة ، هل توضيتم قبل ان تلفضوا اسماً مجاهداً كأسمه ؟ 

لكن لا داعي للسؤال ، فمجرد ذكر اسم خادم براثا ، ومجاهد الاهوار ، ومتذوق البردي ، هو أشرف طهارة لكم يا دنيئين ، ام علمتم ان كلامكم مجرد هراء ، شخبطة على ورق نمشي عليها لتطبع اقدامنا على حروفها ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك