المقالات

دعوة مريبة ..من مدلكجي وليس مفتي !!

1995 2016-01-18

ما يسمى ويدعى بمفتي العراق رافع الرفاعي كان مدلكجي في حمامات الموصل وأصبح بهذه الصنعة من الكفاءة والعلم مدعاة ان يتسلق مفتي العراق لاهل السنة والجماعة .. دعا هذا الرجل الى حل الحشد الشعبي امتداد الثورة الحسينية .. الذي فقأ عيون داعش والإرهاب وأعاد الكرامة والعزة والهيبة الى العراق وأهله..والذي يتطاول على الحشد المقدس لا يجبل الا على الخيانة والكذب لأنه يحاول إشعال فتنة ببدعته هذه ولا تهمه مصلحة البلد.. بل هو في طرحه هذا يتعمد ايذاءه !! ..

فكم من المصائب حلت في الارض التي استوطنها داعش والإرهاب تصدى لها الحشد وقدم الضحايا أعلام في سماء العراق وقال خيرا وعمل صالحا في حماية الارواح والممتلكات .. كان على هذا المفتي أن يفحص ويتدبر قبل أن يطلق دعوته هذه ويرتكب هذا الخطأ .. هل هو دفاع عن الفساد ..أم عن الضرر الذي لحق بالمدن التي تواجد فيها الدواعش وجعلها أكثر بؤسا ؟..أم دفاع عن اغتصاب الماجدات في ارض الموصل والرمادي ؟ الشيء الذي يثير العجب أن الأمر ببساطة مألوف لدى من يريد ويدعو الى نشر الظن ويرجم بالغيب اذا كان اصطف مع من يجهل له المواقف وتماشى مع سيرة من دخل مخيمات الشر وقال قولهم ..ويريد الحفاظ على هذا الداء الذي اغلق الحياة ودمر المجتمعات التي احتلها أسريا واقتصاديا وأخلاقيا .

ان الاستقامة ولزوم طريق الحق لا تنفك عن المنهج الالهي وهذا الطريق رسمه الانبياء والأولياء الصالحون ولايتم ذلك في لبس العمامة البيضاء وارتداء لباس الدين ويمنح لقب أضفي عليه {مفتي العراق} زورا في بلد متعدد الأطياف والأعراق تجاه وظيفة ملغاة وذهبت مع النظام الهالك .. ليتطاول على فصائل حمت البلاد والشعب من عصابات شيطانية تخريبية وتداركت البلاد قبل الخراب ..ويغمض عينيه عن التمويل وتصدير الانتحاريين من دول الجوار ..فما الذي بقى لديك والى اي شيء انتهيت ..وتبقى دعوتك جسد بلا روح ..وعمل بلا أمانة وقطع بلا رحم ..وكيف يستوي المحسن والمسيء ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك