المقالات

تعقلوا في تصريحاتكم ضد ايران

1867 18:29:56 2016-01-12

الازمة السعودية الايرانية اشتعلت مع اراقة دم الشهيد باقر النمر ، والموقف من عملية اعدام الشهيد لا غبار عليه في ادانة ال سعود بسبب اجرامهم هذا ، الا اننا نرى ردود افعال السعودية ومن ازرها من الدول الضعيفة خالية من التعقل ، ونسال الله ان لا تصل الامور الى حد المواجهة لا خوفا على ايران ولا على السعودية بل لمنع قلق المسلمين وارتياح الصهاينة .

اسال اولا من يصرح من ال سعود بانه سيكون رده قوي على ايران ، انا لا ارى اي منطق او تعقل في هذا الرد ، فاين انتم من حسم معركتكم مع اليمن بالرغم من الفارق الكبير بين عدتكم وعددكم ما خلا عقيدتكم من ما لدى اليمن وبالرغم من ذلك فانكم لم تستطيعوا حسم المعركة ، وقبلها درع الجزيرة في البحرين .

واما مثلا رجل السودان خريج كلية العسكر البعثية في بغداد فان تصريحه او تصريح من يمثله بانه سيمسح ايران اذا اعتدت على السعودية ، يا اخي اين العقل في هذا التصريح ؟ فان كنت بهذه القوة لكان الاحرى بك ان تحسم معركة جنوب بلدك الذي اخيرا انفصل عنك ، الاحرى بك ان تحسم معارك دارفور بدلا من هذه الماسي التي تلحق بشعبك ، فانت خائب في ذلك فكيف تصبح صائب في تصريحك.

واما ايران فلم تتحدث عن قوتها بل انتم تتحدثون عن قوتها ، فانتم تقولون ايران تساند حزب الله وحزب الله انتصر على الصهاينة ، وانتم تقولون تساند سوريا وحكومة سوريا لم تسقط بل انتصرت ، وانتم تقولون ساندت المقاومة في غزة في معركتها الاخيرة وانتصرت ، وانتم تقولون انهم تدخلوا في معارك تحرير بعض المناطق في العراق وبالفعل تحررت ، فاذا كنتم تقرون بانتصارات بجزء من قوة ايران مع فشلكم في حروبكم فاين المنطق من استعراض عضلات لسانكم دون الواقع المتهاوي لكم ؟

لا نريد ان تصل الامور الى المواجهة ولكن التعقل في التصريح مطلوب ومسالة تعرض السفارة السعودية وقنصليتها الى اعمال تخريب في ايران فان حكومة ايران رفضت هذه الاعمال وهي تعمل على التقصي عن حقيقة ما حدث ، على عكس ما اقدمتم عليه بقصف سفارة ايران في صنعاء .

تم اعدام طاغية العراق بعد محاكمة عادلة لجريمة واحدة من جرائمه وباقرار العالم ولازلتم في وسائلكم الاعلامية ( ايها الاعراب)تنعتونه بالشهيد اضافة الى دعم العمليات الارهابية الانتقامية مع الاعلام الموجه ضد حكومة العراق بسبب اعدام طاغية العراق بل وحتى تحيون ذكرى اعدامه، وانتم تعدمون رجل لم يطالب بشيء سوى الحرية فان كانت موجودة فلا يستحق الاعدام لان الحرية موجودة، وان لم تكن موجودة فهذا يعني مطالبته بها صحيحة وجاء اعدامه ليؤكد القمع الذي يعيشه شعب الحجاز ونجد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك