المقالات

انتصار الانبار ورماد والرمادي

2217 01:28:24 2016-01-08

حلاوة الانتصار عندما يكون باياد شريفة وبخسائر قليلة وطالما ان هدف الشرفاء في العراق هو طرد داعش من ارض العراق المقدسة فان من يحقق هذا يستحق منا كل الفخر والاعتزاز. الانتصار في الانبار انتصار مذهل بالرغم من رماد الرمادي الذي خلفته الحرب ولكن هذا الرماد اطهر من داعش الانجاس.

تناقل البعض خبر الانتصار مع بعض التصريحات تتناسب وخلفية تفكير المصرح ، وما يلفت النظر ان هنالك من افتخر بالانتصار لانه تحقق على يد الجيش العراقي ونال بتصريحاته من الحشد الشعبي. اقول عجبا عليكم ان تفتخروا بانتصارات الجيش العراقي الذي كان بالامس تنعتونه بجيش المالكي وكل عملياته طائفية وتنالون منه بابشع العبارات ، فهو نفسه وبعينه بكل مراتبه وقادته الذي كان بالامس مع بعض التغييرات الطفيفة التي لا تغير نظرة الطائفيين الى الجيش العراقي.

واما بالنسبة للحشد الشعبي فله الحق ان يفخر الذي لولاه لقيل ان هنالك بلد اسمه العراق هذا الحشد الذي اوقف طوفان داعش عند حده واعاد للعراق هيبته مع الشرفاء من الجيش العراقي الذين صمدوا امام داعش ، ونحمد الله عز وجل ان جيشنا قادر على تحرير ارضنا وسنفتخر اكثر عندما يحرر الموصل ، فالمسالة ليس بمن يحرر الارض؟، المسالة كيف نحرر الارض ونحقق الانتصارات؟ .

انتصار الانبار هو فخر للحشد الشعبي ايضا وفخر لنا بان الجيش العراقي والعشائر السنية استطاعت طرد داعش من غير الحاجة الى مساعدة دولية ، ومثلما يسجل للحشد الشعبي انتصاراته في جرف النصر وتكريت وسامراء واطراف الرمادي التي استطاع ان يمسك الارض فيها ويؤمن بعض الجهات للجيش العراقي حتى يوجه قوته باتجاه مركز الرمادي وتحريرها فانه يكون اي الحشد الشعبي قد ساهم في انتصار الانبار وهذه الانتصارات التي تسجل للحشد الشعبي ايضا سيسجل للجيش العراقي والعشائر السنية انتصارهم بل انتصار كل العراقيين الشرفاء في الرمادي.

الذي يتهجم على الحشد الشعبي بتصريحات ليست بجديدة على العراقيين ولا عليه فانه يعبر حقيقة عن ما يكنه صدره باتجاه العراق والعراقيين وهو في قمة حزنه لدحر داعش وطردها من الانبار فحاول ان يغطي حنقه على الجيش العراقي راح يتهجم على الحشد الشعبي.
الامل يحدونا ان يكرر الجيش العراقي وعشائر الموصل تحرير الموصل من دنس داعش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك