المقالات

خصوم التشَّيع متحدين أعلنوا الحرب

1448 03:10:10 2015-12-29

القوة وسياسة القمع، ولغة التهميش والإقصاء، والحركات المنحرفة التي تتبناه بعض المدارس الفكرية، بمخطط تعبوي لفرض الآيدلوجيات التي تتقاطع ضمنياً مع المنهج الإسلامي القويم، والعقائد الفاسدة المسّوقة لتظليل الناس، بهدف حرف المجتمعات عن المسار الصحيح، مشروع ينطلق به، ويعمل على تطبيقه، مطوعوا آل سعود، للعودة إلى الجاهلية وإحياء سنة آبائهم الأولين.

الإسلام الحنيف وتعاليمه السمحاء، يدعو للتعايش السلمي بين المجتمعات كافة، بلحاظ أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق، والإحتكام للعقل والدليل في حرية المعتقد والمذهب، والتقوى هي المعيار بالتسابق نحو الأفضلية، وفي ذلك كله الإنسان ولي نفسه، لا إكراه في الدين.

التعصب الأعمى والتطرف وتكفير الآخر، والممارساة الإجرامية، من خلال القتل الغير مبرر، بالطرق الوحشية، كجز الرؤوس وتقطيع الأجساد، والتمثيل والحرق، والتفنن بالكيفيات الا إنسانية بازهاق الأرواح، والمعتقدات المشبوهه والأفكار الدخيلة المنحرفة، التي تتبناها بعض الجماعات، ما هو آلا مشروع استراتيجي متكامل، لضرب الدين وتشويه صورته الحقيقية، في مرتسم ومخطط ماسوني، يسعى لطمس الهوية الإسلامية.

ما يسمى بالتحالف العسكري الإسلامي، والدول العربية وبعض عواصم المنطقة، المساهمة في إنشائه، وتزعم السعودية قيادته ورعايته، جاء كنتيجة حتمية لغريزة زعماء المملكة، في ركوب الموجة، برغبة جامحة لإعتلاء عرش التفرد والنفوذ، التي أخذت تتنامى لديهم، بمرتسم توسعي للسيطرة وبناء المحاور، في محيط عربي بغالبية أنظمته الحاكمة، يعمل لصالح الإستكبار العالمي، كأتباع أذلاء يتسكعون على أبواب واشنطن وتل أبيب.
هجمة مبرمجة تقف خلفها أجندات عالمية، تستهدف الإسلام الحقيقي، المتمثل بمذهب أهل البيت، عليهم جميعاً أفضل الصلواة، لمحاصرة وإيقاف الإعتدال الديني، وأيضاً لإيجاد حواضن فكرية منحرفة، يسهل السيطرة عليها، ومن ثم امتطائها وصولاً لأهداف أخرى، تندرج في إتجاه تحقيق الرغبة الصهونية، فالجيش الإسلامي المزعوم، جاء كحصيلة حتمية لإستهداف التشيع، وهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك