المقالات

البصرة الحلوب عطشى؟

2102 2015-12-18

مع اقتراب كل موسم للصيف من فصول السنة يمرعلى البصرة تكون عطشى تلك المحافظة المعطاة التي ما بخلت يوما على كل عراقي بعطائها تعاني ازمة حقيقية بشحة الماء لعدم وجود مشروع ماء صالح للشرب فيها 

يقال ان هذه الازمة التي تعيشها البصرة الفيحاء مستدامه منذ نشأتها الاولى وحتى اليوم بالرغم من كثرة المناشدات والمطالب والدعوات والصراخ حتى بح الصوت من ساكنيها للحكومات العراقية المتعاقبة منذ اكثر من عشرين عام فتحصل بالمقابل على الكثير والمزيد من الوعود لكنها وعود عرقوبية بمعنى لا تغني ولا تروي من عطش من قبل تلك الحكومات لمعالجة هذه الازمة وبدون اي تقدم يذكر لحل هذه المشكلة المستعصية فجمعت هذه المحافظة الأزمتين معا الماء + الكهرباء .

فسلم الاهالي من ساكنيها امرهم الى الله معتمدين على شراء المياه والتي تصل اليهم عبر سيارات حوضية بأسعار مكلفة جدا مقابل مبالغ مالية عالية افرغت جيوبهم واستنزفت مقدراتهم المالية علما بأن اسعار شراء الماء غير ثابتة تزداد اخذه بتصاعد الى اضعاف مضاعفة كلما ارتفعت نسبة الحرارة والرطوبة فيها .

وهكذا تعيش البصرة هذه الدوامة دوامة ازمة الماء ولحقت بها ازمة الكهرباء وهذا (فوك الحمل تعلاوة) اي ان البصرة كانت بواحدة اصبحت بأثنتين .
ففي خضم هذه الأزمة المستعجلة انتشرت معامل تصفية المياه والتي تحمل تسميات متعددة مختلفة وهي غير مجازة صحيا وغير ملتزمة بالتعليمات التي تهدف في المقام الاول المحافظة على صحة وسلامة المستهلكين .

وقد تم ضبط اكثر من (3) معامل تقوم تعبئة عبوات مياه وهي اصلا غير صالحة للشرب اي ملوثة مما تندر بكارثة صحية في هذه المحافظة المظلومة 
اليس غريبا ان يكون حال البصرة الفيحاء متأخرة في الخدمات اهمها انعدام الماء الصافي والكهرباء فألى متى......!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك