المقالات

منهجية دولة القانون الصيادي إنموذجاً

1503 2015-12-09

الكعكة وتقاسمها بينهم، حقيقة صرّحت بها نائبة برلمانية عن دولة القانون، أصبحت هدفاً مهماً لبعضهم ممن يتسابقون الى الإنتخابات، فلا سبيل لتقاسمها إلا بالوصول للسلطة والحكم، وبقائمة كبيرة تكون ذات قوة ونفوذ، إذاً حجز مقعد في البرلمان وسيلة لدى بعضهم، وملئ الركاب فضةً وذهبا غايتهم المنشودة.

أصول العمل السياسي يشترط أن يكون ضمن السياقات القانونية والأخلاقية، وأن يحمل هذا السياسي أو ذاك صفات رجل الدولة، فيتحمل المسؤولية الكبرى تجاه الوطن والشعب، أيضاً مسؤولية المجتمع الشرعية في إيصال المرشحين للسلطة كبيرة وعظيمة، والشقي من باع آخرته بدنيا غيره.
كاظم الصيادي سلوكياته شاذة، واخلاقه متدنية عليه الكثير من المؤشرات، يفتقر لحسن الخلقة والأخلاق وفاقد لأبسط مقومات النبل، يظهر كثيراً أمام الإعلام فيعبر من خلال تصريحاته عن مدى التسافل والوضاعة التي تربى عليها، فهو محقون من رأسه لأخمص قدمة حقداً وغلاً على الخط الوطني الرسالي المرجعي، المتمثل بتيار شهيد المحراب.

يتبنى منهجية الغاب وحمل السلاح، ويؤمن من خلال سلوكياته المتهورة بأفلام الكابوي ورعاة البقر، مظهره وشكله يوحي بأنه غير قانوني، أمتهن العمل السياسي بتهتك وانحلال، أصبح نائب في البرلمان العراقي أمام علامات تعجب كثيرة!، لصيقاً بلقب الصيادي الى طريداً من التيار الصدري ثم عضواً في دولة القانون، فقد لا يكون عجيباً أو غريباً أن يصدر من برلماني طائش، سلوكاً غير أخلاقي فهو مستوحى من تلك المنهجية التفردية، التي تعمل على اقصاء الجميع، والتغلغل طفيلياً للوصول الى كرسي السلطة.

أثار التصرف أللا مسؤول والحماقة التي قام بها النائب القانوني كاظم الصيادي، ومحاولته اغتيال الناطق بإسم ائتلاف المواطن بليغ ابوكلل، من خلال اطلاق عيارات نارية من مسدسه الشخصي، سخطاً لدى غالبية ابناء الشعب العراقي، كما تعتبر الحركة الرعناء التي بادر بها الصيادي، ناقوس خطر ينذر بعودة الظلم والبطش العفلقي الذي مورس لأكثر من30عام، وما التغاضي والسكوت المطبق من قيادات دولة القانون، إلا علامة رضا ومباركة لما قام به هذا النكرة الضحل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك