المقالات

الصيادي عنده سلاح!

1871 2015-11-28

في أخر تطورات عملية الدفاع المستميت، عن سياسات رئيس إئتلاف دولة القانون، ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي, أشهر أبرز الشركاء والمدافعين عن النهج الواضح للمالكي في إدارة أمور البلاد, كاظم الصيادي سلاحه بوجه الناطق الإعلامي باسم ائتلاف المواطن بليغ أبو كلل, متهما إياهُ بالوقوف بوجه التوجهات السياسية للمالكي وكثيرا ما يحاول تعريتها!

بغض النظر عن كون السياسات الحمقاء للمالكي, والتي أوصلت البلاد الى شبه الإنهيار, محط جدل الكثيرين, فأن ولا أيّ من الأمعات التي ترافق العملة الصعبة أينما إرتحلت, له الحق بالدفاع عن شخص معين دون تكليف وتسمية رسمية, وهو ما يصطلح عليه بلغة الإعلام بالناطقيّة الإعلامية.
كاظم الصيادي الذي أشك بانه ينحدر من مدينة مثل الكوت, سيما وأنها معطائةٌ بالرجال ومحط فخر وإعتزاز بالأبطال, الذين يتوزعون دفاعا عن العراق من خطر التنظيمات الإرهابية داعش, بينما يصول ويجول الصيادي في بغداد مدافعا عن المالكي, الرجل الذي سمح لداعش أن تحتل وطننا.

الصيادي الذي تترفع جمعية الصيادين عن نعته بهذا الوصف, فالغلام الباحث عن الدولار, والباحث عن عقود العمل والمشاريع المدرة للمال, لم نعهد منه سوى صيد الأموال المنقولة دون غيرها, بداعي المشاركة بحصص دولة القانون في واسط, وما مشاريع مجلس المحافظة ونسيج الكوت الا دليلا دامغاً لفساده, ناهيك عن مشاركته بصيد الدواعش.

التساؤل المثير للجدل: هل لدى الصيادي سلاح؟ هل إستخدمهُ للدفاع عن الوطن؟ هل إستُخدِمَتْ لمساندة العراقيين ومجابهة داعش؟ بالتأكيد الجواب واضح, فلم يكن للصيادي مشاركة ولا حتى لإلتقاط الصور التذكارية حاله حال مسؤوله الحزبي نوري المالكي, الذي ترفع عن الحضور الى جبهات القتال لتشجيع العراقيين الشجعان على مواصلة القتال، لمنع وصول داعش الى فيلا رقم 7 مقاطعة كرادة مريم، حيث مقر إقامة الصيادي, او لفيلا رقم 21 مقاطعة كرادة مريم, المقر البديل للصيادي.

غياب القانون وشيوع لغة الغاب سمحت لقطاع الطرق أن يصلوا لمواقع مهمة, فلا يعقل أن يكون الصيادي عضوا في مجلس النواب, ممثلاً للشعب وهو قاتل وسارق ونصاب يعني بين قوسين برلماني 56!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك