المقالات

احمد الجلبي فارس رحل قبل أوانه

2445 2015-11-06

نجم أفل في سماء العراق وفارس ترجل عن صهوة جواده ..عراقي أصيل ..ومنجزه عظيم .. كان رأس الرمح في تحرير العراق من نظام حكم أذاق العراقيين الويل بعد ان عجز الآخرون من حتى انتقاد النظام أو التعرض له كما فعل الجلبي رغم انتشار جلاوزة النظام وعصابات الغدر ومخابراته في كل حدب وصوب . ولا اعتراض على حكم الله..الذي اختاره الى جواره

مسيرة حافلة بالنضال والعطاء من أجل تحرير العراق والبناء الديمقراطي في مجتمع حكم بعدة خيارات بعد التغيير منذ عام 2003 في ظل تراجع خطير الذي استهدف كل شيء خنقت ما كان يسعى اليه من أن ينعش الاقتصاد ويبني دولة وهو يواجه فئة أعماها الحقد وعزلها {ألأنا }ولم يقطف ثمار جهاده عندما تصدى للحكم جهلة ومعممين .. قمة رحلت في غير أوانها لا تزال رحلة العطاء اغنت بوجودها العراق وأعطى الكثير من جهده ووقته لانجاز مشروعه العظيم متعدد المواهب واستحق بكل جدارة{مخلص ومحرر العراق}وباني نهضة نظامها الجديد بعبقرية الرأي والاقتصاد والرياضيات التي يحمل فيها شهادة الدكتوراه أحد أفضل خمسة أختصاص في العالم .ملتزم بهموم الناس الفقراء وعمل من أجل عراق حر ديمقراطي وعدالة اجتماعية .

كان قنديل من نور طرد ظلام ووحل نظام من قطع آذان وأيدي ولسان ألعراقيين وكوى جباههم ومنع إقامة الفاتحة على قتلاهم ومنع الصلاة في حسينياتهم ..الشجرة المثمرة هي التي تضرب بحجر نباح الكلاب والرعاع وتهم باطلة بسبب العداء الشخصي لما قام به من انجاز كبير ضد النظام المجرم وبطانته عندما لم يفلحوا في تشويه صورته في بنك البتراء..وهو ابن عائلة ثرية ومعروفة في بغداد وحاضرة في السياسة وجده ارتقى اعلا المناصب .

لم يدرك العراق والعراقيون قيمة ابناءه المخلصون ..قاسم..الجلبي ..الا بعد موتهم وغيرهم من أفذاذ رجالات العراق الذين نالوا شرف منازلة الطغاة ففي غيابهم خسارة كبيرة لا تعوض وبموت أحمد الجلبي خسر العراق وخسرت الشيعة ابنا بارا ..تم بفضله اسقاط نظام العدوان وأركانه وفضح الفاسدين وسرقة الاموال والنفط والسياسة !!

الشيعة يبدو لا تفرقها الأحزان وان انشغلت عنها فترة تعود اليها بمدى يتسع وتكشف الكراهات من كتل وتيارات يروج لهم كتاب حاقدون ويفرح باستشهاد أحمد ألجلبي المفاجيء وربما عليه علامات استفهام !!ولا يشمت الحاقدون ..فألف احمد في رحم العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك