المقالات

التعليم العالي والتقييم المهين لكرامة العراق!

2110 2015-11-04

(وكالة الحدث الدولية ):اعلنت نتائج مؤشر دافوس 2015 لجوده التعليم والذى شمل 140 دوله. 
حيث تحصلت سويسرا على الترتيب الاول اما الدول العربيه فكان الترتيب كالاتى: قطر الترتيب 14 الامارات العربيه 17 السعوديه 25 الكويت 34 البحرين 39 عمان 62 الاردن 64 المغرب 72 الجزائر 87 تونس 92 المغرب 110 لبنان 101 الجزائر 119 مصر [] التدوينة مؤشر دافوس لجودة التعليم: ليبيا وسوريا والعراق واليمن والصومال دول غير مصنفه لانها لاتتوفر فيها ابسط معايير الجوده فى التعليم وقطر الاولى عربيا.

العراق أول الشعوب في القراءة والكتابة، وسن القوانين، وتعد جامعة بغداد من أقدم الجامعات العربية في التاريخ، التي أسست كلية الحقوق فيها عام 1908م، ثم تبعتها دار المعلمين العالية، وكلية الطب 1927م.

في تقرير قديم لمنظمة اليونسكو، عدّت فيه النظام التعليمي في العراق، ما بين فترة 1970 ـ 1984م، من أفضل أنظمة التعليم في المنطقة، وأشيد به من قبل منظمات وأنظمة عربية وعالمية، ويا للأسف الشديد! أن هذه الميزة الحسنة، تحتسب للنظام البعثي المجرم!. 

آخر تقييم( ويب ماتركس)، للجامعات العالمية والعربية والآسيوية، الذي تعده هيئة البحوث العليا في أسبانيا سنوياً، أعطت أنذاراً شديداً لوزارة التعليم العالي، حيث ظهرت فيه الجامعات العراقية، مستوى من التدني المخزي، فمن أصل 12006 جامعة عالمية، حصلت جامعة الكوفة الاولى عراقياً، و7353 عالمياً، دهوك المرتبة 8860، وكربلاء 9009، والبصرة10487، والموصل 9772، وجامعة بغداد العريقة 10673عالمياً.

المشكلة أن وزير التعليم العالي أنذاك( علي الأديب)، صرّح قبل هذا التقييم، أنه يسعى بقوة إلى وضع الجامعات العراقية ضمن 50 عالمياً، والله خوش سعي، جعل جامعة بغداد بالمرتبة مو 50 عشرة آلآف!. 

عزت منظمة اليونسكو، سبب تراجع نظام التعليم في العراق، وفقاً لتحليلها عام2003، للحروب والعقوبات الاقتصادية، والمشاكل التي تعيق النظام بعد 2003، وتسيس النظام التربوي، والهجرة والتشرد من المعلمين والطلاب، والتهديدات الأمنية، والفساد. 

زبدة الكلام: تدني وتراجع مستوى التعليم في العراق، سببه المحاصصة الحزبية والطائفية، وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، مما جلب لوزارة التعليمالعالي والبحث العلمي، وزراء فاشلين تعاقبوا على الوزارة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك