المقالات

بلطجية الرفيق حاشوش في المطار

1677 2015-10-27

مواطن مجنس بريطاني من اصل عراقي شاءت الظروف ان يلتقي البعثي سابقا والداعية حاليا الرفيق عامر حسان حاشوش الخزاعي الذي تبؤ مكانه لا يستحقها وليس جديرا بها مرة وزيرا للمصالحة البعثية الفاشلة والتي لم نجني منها سوى الخراب وشفط الاموال المخصصة لها حاله حال رفيقه البعثي صالح المطلك الذي خمط ولفط ترليون بالتمام والكمال مخصصة للمغضوب عليهم من المهجرين المساكين ثم مستشارا لدولة رئيس الوزراء ورئيسا لمؤسسة الشهداء علما بأنه فاشل بكل المقاييس ولا خير يرتجى منه واخيرا ومن مهازل الاقدار اصبح نائما عفوا نائبا في مجلس (النوام) لا عن جدارة واستحقاق لكن استغفل ذوي الشهداء في البصرة للأسف الشديد وصعد برؤوسهم اربعة مناصب لهذا الدعي الفاشل وكأن عقم العراق عن غيره فعبر المواطن الذي التقاه في مطار عمان عن رأيه عما يجري ويدور وما وصل الحال اليه في العراق من فساد وأفساد بفضل حاشوش ومن لف لفه فكانت الفضيحة المدوية وانكشف المستور وبان المعدن الردي فنزل البعثي ابن حاشوش للدرك الاسفل ....... وقلة الادب في اثناء رده على هذا المواطن فنعته بالحقير و و وكلمات اخرى ختمها بكفى لاتليق ان تخرج من فم داعية كما يدعي .

علما بأن طائرة حاشوش تطير من عمان الى بغداد بفارق ساعتين عن طائرة هذا المواطن الشريف وما ان حط الرفيق ابن حاشوش في مطار بغداد حتى حشم (البلطجية) الذين قدر عددهم 20 بلطجي بحسب شهود عيان بأنتظار ساعتين في المطار حتى وصول طائرة المواطن تصور عزيزي القارى الكريم ينتظر البعثي المجتث الفارغ ساعتين من الزمن حتى ينقض هو وبلطجيته عليه انتقاما منه

وصلت الطائرة فأحس الرجل بالخيفة وهو محق وما يضمر له هذا البعثي وشاهد مجموعة البلطجية تحيط بالحاشوش فرفض الدخول ما لم يتم الاتصال بالسفارة البريطانية لضمان امنه وعدم التعرض او الاعتداء عليه من قبل بلطجية عصابة حاشوش لولا تدخل الخيرين لتطور الامر الى ما لا تحمد عقباه وتوصلوا الى حل وسط عليك والكلام موجه من قبل الخيرين الى المواطن ان تقف بجانب الرفيق ابن حاشوش لتلتقط صورة لكما معا متصافحين مبتسمين فما كان من المسكين الا الرضوخ لهذا الحل على طريقة الافلام الهندية والا يحشه الرفيق حاشوش حشا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك