المقالات

مفتي السعودية يتطاول على الشعائر الحسينية/ أسعد عبد الله عبد علي

2408 08:07:47 2015-10-22

 اسعد عبد الله عبد علي

مازالت السعودية تنتج قيحا, لتنشر النتانة في بيئة غريبة, تستجيب لكل نجاسة وقذارة, فقط لأنها تربت على الخطيئة, وغرقت في حفرة مليئة من بول البعير, كما تحب شربه, وهابية العصر الحديث, ومن يقلدها بالسلوك والرأي, وأخر قصصهم ما نطق به الغراب عبد العزيز آل الشيخ. 
قناة المجد, هي احد منابر الرذيلة, فهي المعبرة عن كل انحراف في العقيدة والدين, وهي أفضل مكان, لظهور أعداء الرسول (ص), في العصر الحديث, فظهر المفتي المتطرف عبد العزيز آل الشيخ, في احد برامجها سيئة الصيت, ((برنامج مع سماحة المفتي)), ليتطاول على الشعائر الحسينية, زاعما أنها بدعة, ولم يأت بها كتاب ولا سنة, محذرا من اتخاذ يوم عاشوراء للحزن, ومحذرا من مشاهد البكاء واللطم على الصدور.
الشعائر الحسينية, هي مراسيم احتفالية برمز أسلامي كبير, ضمن الحدود الإنسانية, ليس فيها خروج عن الدين والعادات الإنسانية, لكن ما يخيف سفلة العصر أنها تدعو للثورة ضد الطغاة, أي هي تهدد عروش الظالمين, ومن هنا جاءت مواقفهم المريبة, فلا يجدون من حل, إلا عبر الطعن بصحة الشعائر الحسينية.
أصبح متيقن لكل العالم, إن المذهب الوهابي, وكل فقه الوهابية, لا يمت بصلة للدين الإسلامي, بل هم من شوه الدين الإسلامي, نتيجة التزام فقهائهم, بكل رواية ضعيفة أو مكذوبة على الرسول (ص), فأصبح الكذب دينهم, فتمسكوا بفتاوى ابن تيمية , الذي كان شخصا منبوذا في ذلك الوقت, وحكم فقهاء أهل السنة في زمانه بانحرافه, وطردوه, إلى إن جاء الاستعمار, في العصر الحديث فنفخ في كتبه, وجعل الاستعمار من الوهابية وال سعود مطية, لأحداث الفتنة في الأمة الإسلامية, وحصل مرادهم على يد عوران الوهابية, وأمراء السوء الجهلة من آل سعود. 
بحسب فتوى الجاهل آل الشيخ, يمكن تجريمه على مستوى الدولة السعودية, فما يحدث من اعتداءات, على شيعة الإحساء والقطيف, يكون بدعم فقهي منه, أما الدواعش في العراق وسوريا, فيستندون لدين الوهابية ولفتاوى عواران السعودية, ليقوموا بجرائمهم بحق الإنسانية, لذا على رجال القانون المخلصين, في العراق وسوريا والسعودية, تقديم شكوى اتهام بالتحريض على العنف, داخل السعودية وخارجها, ضد هذا النكرة, وضد فضائية المجد.
الأمام الحسين مازال يحاربه الطغاة, فهو اليوم يمثل تهديد كبير لقصر آل سعود, فشعارات الحرية والعدل ورفض الطغاة, هي كالخنجر في صميم قلب خونة الأمة الإسلامية (آل سعود), لذا يسعون لأبعاد الأمة عنه, بواسطة فقهاء السوء, الخاضعين للبلاط السعودي,, لقد اضحكوا العالم على أهل الجزيرة العربية, لان الوهابية رمز للتخلف والجهل المطبق, في عصرنا الحالي, ولولا أمريكا وإسرائيل لما بقي هذا الكيان العفن, الكيان الذي جلب الويلات للأمة الإسلامية.
سينتهي مسلسل آل سعود وسفهاء الوهابية, فشعب الجزيرة سينهض يوما ما, ويزيل أوساخ الزمن, وتبقى الشعائر الحسينية إلى أخر الزمن, كصوت يدعوا للعدل والرحمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك