المقالات

حذاري من الأمن ألريعي.

1146 2015-10-07

عندما خاض العراق، حرب بالنيابة عن دول المنطقة العربية الإقليمية، بحربه ضد أعتى عصابات إجرامية دولية، الذي جعل البلاد عرضة للتدخلات الخارجية، في محاربة هذه المجاميع الإجرامية.

اليوم وبعد سنوات من الدمار والقتل، دخلت روسيا وإيران الملعب مع أمريكا، ودول عربية لها يد بهذه العصابات، لتعلن عن تحالف رباعي، يضم كل من العراق وسوريا وإيران وروسيا، على غرار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

ربما يكون التحالف الرباعي أكثر مصداقية، بتعامله لدحر "داعش" بل ستكون هنا حرب إثبات الوجود ومسك الأرض، لأن جميع من يشارك بهذه التحالفات، يبحث عن وهج النصر و بسط النفوذ على الأرض.

باتت الساحة السورية العراقية، مسرح لحرب عالمية محتملة، خصوصا بعد إعلان التحالف الرباعي، وتفويض "الكرملن" لبوتين استخدام القوة خارج أرض روسيا، لينزل قواه العسكرية مع إيران، وبمساعدة أصحاب الأرض سوريا والعراق، وبمباركة دول عربية وإقليمية، مع توجس أمريكي من هذا.
الصين و كوريا الشمالية، وبعض الدول والجمهوريات، المناهضة لسياسة أمريكا الخارجية، أبدو مساعدتهم بإرسال قوة عسكرية، من طائرات وبارجات لتدخل الحرب، هنا ثمة شيء يدور بالخواطر، هل دخولهم الحرب مؤشر لحرب عالمية ثالثة؟ أم أنها حرب تصفية حسابات ناجمة عن تراكمات لسنوات بعيدة مع أمريكا؟

لو نفرض جدلا أن هذا التحشيد العسكري للتحالف الرباعي، والتحالف الدولي الأمريكي، ليس بوادر حرب عالميا، هنا نضع هذا في مخطط جديد، لا عادة رسم خارطة الشرق الأوسط، أي أعادة "سايكو سبيكو" من جديد لتكون سوريا محمية "إيرانية روسية" والعراق يتشاطر به التحالفان لتعقيد واقعه الديمغرافي.

هناك اتفاقية أمنية بين بغداد وواشنطن، أبرمت بعد خروج القوات الأمريكية من العراق، هل سيؤثر تحالف إيران وروسيا مع سوريا والعراق، على العلاقة بين البلدين؟ وهل تلكؤ عمل وعدم جدية التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا بحربه على "داعش" رمى بظلاله على تشكيل التحالف الرباعي؟ أم سينتهي كل شيء مبرم بين البلدين.

اليوم نحذر من اندثار موقف الحشد الشعبي المبارك، وتعليق الآمال على التحالف الرباعي، بأنه المنقذ الوحيد، ويصبح أمننا ريعي كاقتصادنا، يعتمد على الدول الأخرى، مهما كان موقفها تجاه العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك