المقالات

الاتفاق الرباعي شيعي روسي !!

1557 2015-10-06

هناك مقولة للرئيس الأمريكي بوش:" سأنقل حرب الارهاب إلى معاقلهم", قال ذلك بعد استهداف المركز المالي عام 2001, وقد بدأ بأفغانستان, بعد دعم طالبان بالحرب ضد روسيا, ثم العراق ليعم الانتقام, كل البلاد العربية والاسلامية.

آلاف من الخسائر البشرية في سوريا, خرابٌ شامل تقسيم لدولة سوريا, وأمريكا تعارض التدخل الروسي, أو إشراك روسيا, ضمن التحالف الدولي, إلى أن ظهر تنظيم داعش الإجرامي, خلال تلك الأعوام على ما يبدو, لم تتفق أمريكا مع أي فصيل, لحكم سوريا لاختراق تلك الفصائل, من قبل تنظيمات القاعدة.

بعد أن عجزت أمريكا, عن إسقاط بشار الأسد, أصبح أمامها طريقين, إما أن تتدخل مباشرة, بإدخال قوات أمريكية لسوريا, وهذا قد يتسبب بمصادمة عسكرية, مع روسيا وإيران, وتقع بمستنقعٍ أنتن من مستنقع العراق, حيث أن القوتين الروسية والايرانية, لا يستهان بها, بل قد تكون هناك حرب عالمية, ما بين المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي.

استمرت المعارضة الامريكية منذ عام 2011, التدخل الروسي وانتقدت مشاركة, جمهورية إيران الاسلامية وحزب الله اللبناني, إضافة لتصديها عدة مرات, مشاركة بعض السرايا القتالية العراقية, حيث أبدت امتعاضها, معتبرتها تدخلاً بالشأن السوري, إلى أن ظهر تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية بالعراق والشام".

بعد كل تلك المعارضات والانتقادات الأمريكية, تمكنت الدول الأربعة روسيا, إيران, العراق وسوريا, الإتفاق على مركز تنسيقي, ضمن المستوى الاستخباري, لدعم الحرب ضد داعش, امريكا عرقلت تقدم الحشد الشعبي لتحرير الرمادي, لتظهر أنها حريصة على سنة العراق, لاستدرار التقرب اليهم.
هل سيكون سكوت أمريكا عن الاتفاق الرباعي, هو الاجهاض على السنة؟ أم هو اتفاق مع روسيا, لضرب المسلمين من الطرفين؟ كونها تعلم جيداً, أن لا مكان للاحتلال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك