المقالات

ساسةُ سَوفَ سُرّاق حصرياً في العراق..!

1531 04:01:55 2015-09-19

موروث من الأمثال الشعبية, تنطبق على بعض القرارات والاقتراحات, سواء كانت صادرة من عضوٍ في البرلمان أو الحكومة, كالمثل الآتي" بخيرهم ما خيّروني وبشرهم عمّوا عليَّ". سنين طوال لم يؤخذ رأي الشعب, بأي قرار يتخذه ساسة العراق, مستغلين فساد بعض النواب, الذين ساعدتهم الصدفة الأمريكية, فأضاعوا ثروة طائلة, وسرقوا أموالاً تبني دولاً, مقررين باسم الشعب البريء من أفعالهم.

رواتب ضخمة, لا تتوافق ما يقومون به من عمل! مخصصات لا تعد ولا تحصى! سكن في قصور أو شقق فارهة! بينما نجد في الجانب الآخر شعبٌ جائع, لا يحصل على أدنى نوع من الخدمات! بل وصل الحال, إلى عدم الحصول على فرصة عمل! فقد الإنسان في بلدي حتى الأمان, فمن الحيف أو عدم الدراية, أن يخرج علينا السادة المسؤولين, ليقولوا أن الأمن يتصف بالضعف, بينما الحقيقة التي يلمسها المواطن, لا امان في هذا الوطن! على ما يبدو أن ساستنا يعيشون بوادٍ, بعيد عن نفق الشعب!

كارثة كبرى حلت في بلدي, سقوط ثلثه بيد الإرهاب العالمي, لتتشكل اللجان التحقيقية, وكأن الخائن أو من استخف بالوطن, جاء من كوكب آخر! فلا يمكن معرفته! لعدم توفر الآليات الحقيقة لكشف الجرائم. وعودة للموروث الأمثال, الذي يحاكي ما يريده بعض ساسة العراق, فأعتقد أنَّ المثل الآتي هو ما يريده الفاسدون, " باكه لا تحلين وخبزه لا تثلمين و كُلي حتى تشبعين".
فبعض الساسة الحرامية سبب عجز الموازنة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك