المقالات

النبي محمد ص ومكارم الأخلاق – وعامر الخزاعي

1461 01:27:03 2015-08-21

لا أعلم كيف تكون عبادة من هو دون الباري, ما أشاهده يحصل في بلدي من عبادة وتقديس فاق حدود وتعريفات الإحترام, يجعلني أجد الكثير من الأعذار والمبررات لعبدة العجل من قوم موسى عليه السلام؛ فبعد أن فاقت جرائم ومفاسد السيد رئيس الوزراء السابق , كل الحدود والأوصاف, وبلغت حدا وضحت فيه ممارساته وقراراته, وفساده وفساد كل المحيطين به, لكل شخص في العراق , صغيرا أو كبيرا- طبعا ما عدا من عبده وقدسه دون الخالق- نجد هناك من يدافع عنه وبكل وقاحة, مستهينا بدماء الشهداء, ودموع الثكالى.

تفنن محبيه وعشاقه في وصفه ومدحه, وايجاد سبل الدفاع والتبرير عنه وله, ومحاولة تكفير كل من يحاول أن يقترب منه بالنقد أو الإصلاح أو التغيير, فهو الشعبُ , والشعبُ هو! ومن يحاول أن يقول أن في رأسه صلعه, أو في فعله خطلة, فإنه سوف يهاجم بكل أنواع الهجوم والتسقيط, المتعرية عن لباس الأخلاق والأصول.

عامر الخزاعي, أحد أذناب المالكي, مثال للمسئول العراقي الذي صعد سنم المنصب, ووصل الى ما وصل اليه على حين غفلة من الزمن, متبجحا بطريق الانتخاب او الاختيار, معتقدا انها وحدها كافية لأن يكون هو المسؤول المؤهل لأدارة منصب خطير له اول وليس له اخر, مع أنه لم يكن من الذين حازوا على أدنى قدر من المعرفة بأصول العمل السياسي قبل تسنمه لمناصبه العديدة, أي بعد 2003؛ يمثل مصداقا حقيقيا واقعيا لما ذكرناه عن عبدة العجل!

الكثير من الناس المتدينيين من أهل الإيمان, ينتقدون أصحاب الدعوات العلمانية والمدنية, أو الشيوعيين اللادينيين, بأنهم يمثلون فئة من الناس التي تستهزء بالدين ورموزه وأهله, من أنبياء وأئمة, ورجال دين ومراجع دين؛ إلا أن ما قام به الخزاعي قد فاق كل هؤلاء, فهو يصرح وبلسان يفتقر للنظافة بأنه : إذا ثبت بأن هناك تقصير من النبي ص في معركة أحد بسبب خيانة الرماة .. يثبت تقصير على المالكي بسقوط الموصل!!؟؟
عجيب أمر هذا الرجل, يساوي بين رسول الإنسانية ص, وبين ولي نعمته الفاسد المالكي, بل أنه فضل المالكي على النبي ص, وجعل النبي كحالة قياس لتبرير فشل صاحبه! 

عجيب أمرك يا عراق, كنت ولا زلت منبعا لأهل الدين والإيمان, وفي نفس الوقت منبعا لأهل النفاق والغي والضلال!
وتستمر المعركة!ّ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الله
2015-08-23
يابه بتول هل انت فعلا بتول .... الظاهر من كلامج انه ليس لك علاقة بالتبتل ..... لكن ربما تكونين متبتله ولكن ليس لله جل جلاله وإنما للفاسد المعزول المالكي وكومة الفاسدين من حوله ... فمرة ذابه روحج فده لخلف عبد الصمد ومره للمالكي ومره الخ...... يابه رفقا بنفسج والدنيا ما تسوا ... على كيفج وي روحج ... وبعد بيتي شيلي صورتج لان ما لايقة
اسامة حسوني
2015-08-22
لاتستغربوا من أقوال و افعال الشلة التعبانة الحاكمة في العراق .أي من هؤلاء الدجالين ذو ثقافة و رجولة؟وأي منهم ذو خلقة مقبولة جميعهم وسخين و قذرين وليس لديهم اي ثقافة وعملاء أصلاء وفاقدي الشرف و الغيرة.
الفضلي
2015-08-21
الكلام الذي صدر من الاغبرالمتلعثم الخزاعي الذي وصل الى ماوصل اليه على حين غفلة وببركة سيده طريد المرجعيه يدل على سوء حظه ولعنة شعب العراق المسكين الذين تنعموا على حساب ماساته لقد ذكرنا هذا الارعن بمقارنته الرعناء مثله بايام الطاغيه عندما كان يمدح به اعوانه الفارغين عندما كانوا يالهونه واخيرا فان هذا الغبي بقياسه قد سقط بالقاضيه فاين الثرا من الثريا.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك