المقالات

نقل الصلاحيات افضل وسيله لمواجة الازمات

1565 2015-08-05

نقل الصلاحيات مشروع اصبح تفعيلة واجبا, وذالك لمرور عامين على اطلاقه حيث اطلق في اوائل اب 2013, وحسب القانون يجب تطبيق هذا المشروع بعد سنتين, حيث يسمح هذا القرار بنقل الصلاحيات للمحافظات غير المنتظمة بأقليم, من الوزارات غير السيادية، ويعتبر تنفيذ ذلك نقلة نوعية لتفعيل الدستور, والمضي شوطا في بناء الديمقراطيه.

المادة 45 من قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم, رقم21 لسنة 2008 المعدل, تشير الى انه يجب ان تؤسس هيئة تسمى (الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات), برئاسة رئيس مجلس الوزراء, وعضوية وزراء الوزارات المشمولة بنقل الصلاحيات لتتولى مهمة نقل هذه الصلاحيات. 
يعد نقل الصلاحيات خطوة استثنائية في سبيل التطور الواسع, وتعد ثقة من المركز بالمحافظات, وتأكيد بقدرة على ادارة شأنها والتصرف بمقدراتها, وتحريك بنيتها البشرية, كون المحافظات باتت جديرة بالثقة بعد ان اثبتت قدرتها على تحمل المسؤليه, من خلال مواجهة المعوقات التي تعرضت لها كالإرهاب وتراجع القدرات ألاقتصاديه للبلد.

العراق بحاجة الى نظام يحافظ على وحدته وتماسكه, و هذا القرار يعزز روح العمل المشترك بين المحافظات وباقي السلطات, ويمنح المواطن العراقي السرعه في انجاز معاملاته, كما لايحتاج الى ان يذهب الى المركز والسبب ان مراكز القرار اقتربت منه.
يسهل قرار نقل الصلاحيات الدور الرقابي, حيث ينقسم الجهد الرقابي بين المحافظات والمركز, ليتسنى للمواطن الحصول على خدمه افضل واسرع, مع امكانيه محاسبة المقصرين ومراقبتهم من قبل المواطنين والإدارة المدنيه في المحافظه.

الكثير من الوزراء رحب بهذه المشروع, لكن البعض حاول ان يعيق, وذلك السبب ان الاحزاب الذي ينتمي لها الوزراء ضد اي تعاون يساهم بتطبيق الديمقراطيه, فأن افكارهم دكتاتوريه يحاولون بسط سيطرتهم على المواطن, من خلال ربطهم بالمركز.
من المهم ان تفكر الحكومة وبعد نجاح تجربتها الحالية, ان تعممها على وزارات اخرى مثل الكهرباء, ليتسنى للمحافظات بحث كيفية تخليص مواطنيهم من ازمة الطاقة في البلاد, من خلال بناء محطات توليد جديدة في محافظاتهم, او ايجاد حلول بديله اخرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك