المقالات

ليهاجر العراقيون كي يستقر البلد!

1821 2015-07-24


شعبنا العراقي, المغلوب على أمره, يتحكم فيه ساسة ما بين فاشل وسارق؛ منذ أكثر من عَقد, يصف بعضهم الآخر, أنه سياسي صدفة! لم يكن يحلم بمنصب مدير, يصبح هو السبب في إثارة الأزمات! 

 المالكي ومنذ شعوره بخيبة الأمل, يظهر لنا بين يوم وآخر, بخطاب جديد ليبرر الفشل, أو ليتهجم على فئة معينة من الطيف العراقي! وأصبح همه إسقاط الحكومة الجديدة, لعدم حصوله على الولاية الثالثة.

لم يستطع رئيس مجلس الوزراء السابق, أن يستقطب أغلبية الكتل, حيث كان يرمي على رئيس البرلمان بتبعات الفشل؛ أثناء توليه الولاية الثانية, ليقوم بعدها بإلقاء اللوم على شركائه, تنصلا منه عن المسؤولية, مع اعترافه انه هو المسؤول الأول عن كل شيء! لا ندري هل كانت هي ازدواجية في التعابير؟ أم انه ارباك في الانشاء المكتوب أو الارتجالي!؟ حيث يعترف من خلال بعض خطاباته, أنه شريك بالفشل, متناسيا أو متجاهلا, أن النتيجة كانت صراعات وأزمات, أدت لضياع واردات العراق من مليارات الدولارات, حيث انتهت ولايته الثانية, بفقدان ثلث مساحة العراق, لتصبح بين ليلة وضحاها خارج نطاق السيطرة.

بعد ما يقارب العام, من عهد الوزارة الجديدة بقيادة العبادي, وصف المالكي الحرب ضد داعش, أنها حرب سنية شيعية بامتياز, وتعزيزا لذلك الخطاب, الذي لاقى انتقادا واسعاً, على صعيد الأوساط الشعبية والسياسية, ظهر علينا بتحليل جديد غريب مفاده: أن المشكلة خلافات مجتمعية.

فماذا يريد أن يوصل من رسالة؟ هل يرغب بإبدال الشعب العراقي بغيره؟ ام انه يريد أن يلعب دور المُصلح؟ بعد أن عجز عن تقديم ما يبرر الفشل, لثماني سنوات من حُكمه!   
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك