المقالات

المالكي يهدد بالعصابات

3116 17:42:10 2015-07-24


الحشد الشعبي المقدس نجح نجاح مبهرا وهو يؤدي واجبه المقدس بتحقيقه الانتصارات التي ادهشت العدو والصديق لكن وبكل اسف يحاول البعض ومن اجل مصالح ضيقة اقحامه في الصراع السياسي متناسيا ان الحشد الشعبي خط احمر لايمكن لاحد المساس به ، فقد هدد رئيس ائتلاف دولة القانون القوى السياسية الاخرى ويقصد كتلتي المواطن والاحرار اللتان تنويان تشكيل تحالف جديد يضم حزب الدعوة جناح العبادي وتيار الاصلاح بهدف تقوية التحالف الوطني ، وتحجج ان التحالف الجديد يريد شق الحشد الشعبي ، والكل تسائل لماذا يحشر الحشد الشعبي بالصراع السياسي ؟

وما دخل الحشد الشعبي لكي يقول يريدون شق الحشد ؟ كلمة حق يراد بها باطل وقد اساء للحشد الشعبي المقدس ، باعتبار ان الحشد الشعبي هم الملبين لفتوى السيد السيستاني والكل يعلم ان المالكي حارب المرجعية ، يعني الحشد الشعبي لا يمت بأي صلة للمالكي الذي تسبب بدمار العراق وتسليمه ثلث العراق لتنظيم داعش ، اما الذين يهدد بهم هم الذين سلطت عليهم الاضواء وخصوصا قادتهم لجعل الانتصارات التي تتحقق تجير لهم بالمقابل يعتمون على المجاهدين والقادة الحقيقيين الذين حققوا الانتصارات ضحوا بالغالي والنفيس من اجل حماية العراق وقد لاقوا تعتيم اعلامي من الوسائل الاعلامية المأجورة ، وهذا التعتيم على القوى الاخرى هو شق الحشد الشعبي بحد ذاته ، كما ان الذين يهدد بهم طريد المرجعية لايشكلون نسبة بالحشد الشعبي ، علما انهم كانوا يقاتلون ضمن القوات الامنية لكنهم انهاروا حالهم حال القوات الامنية ، والفضل الاول والاخير للمرجعية العظمى وللمجاهدين الذين لبوا نداء المرجعية الذين ولا يريدون جزاءا ولاشكورا ، 

ان تهديد المالكي ببعض الفصائل المنضوية بالحشد الشعبي يثير الدهشة هل يتركون حرب داعش من اجل عيون المالكي ، ان كانت مطيعة له فهذا يفضح هذه الفصائل و يخرجها من فرض الجهاد لانها ستحسب على عدو المرجعية وهذا التهديد يفضح تبعيتها بل ستعتبر عصابات ان لم ترد على التهديد ، والشارع الان ينتظر رد الفصائل التي هدد بها نوري المالكي هل هي مع المرجعية ام مع طريد المرجعية الذي تسبب بدمار العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك