المقالات

( من هنا وهناك ) تعزيه لوزير داخليه عراق ما بين النحرين في عيد المصائب و الاحزان

1822 2015-07-20

( انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا, ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ) ( ولكم في القصاص حياة ياولي الالباب ) قال ص لئن تزول السموات والارض اهون على الله من قطرة دم حرام تسفك ) قال امام المتقين ( الوفاء لاهل الغدر ( الصداميين ) غدر عند الله , والغدر باهل الغدر وفاء عند الله ) لا يوجد اغدر من الصداميين المجرميين وكل الارهابيين القتله الذين قتلوا الاسرى الابرياء وفجروا المدنيين في كل المناسبات الدينية , والاعياد لعنهم الله ولعن من ارجعهم , اخذ المتنبي قول الامام علي ع وصاغه في بيتين شعريين خالدين 

اذا انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت اللئيم تمردا 
ووضع الندى في موضع السيف في العلا مضر كوضع السيف في موضع الندى 

اي تكريمك من يستحق القتل كقتلك من يستحق الاكرام 

1 - نعزي ذوي المفقودين ونعزي كل المخلصين والشرفاء والنزيهين والمضحين من السياسيين وان كانوا قلة ونعزي الاخوة الاعزاء في الحشد الشعبي , ونعزي وزير داخليتنا بضحايا عيد الفطر وليس اضاحي عيد الاضحى , ياله من رقم مهول وصل العدد الى 290 شهيد وجريح ومفقود , سيبقى هذا العيد الدامي وكل الايام الدامية طيلة 12 شهرا طيلة 12 سنة و3 اشهر وصمة عار وخزي , لن تمحو من جبين من اعاد جنرالات صدام الملطخة اياديهم بدماء العراقيين من نساء واطفال وشيوخ وشباب ومعوقين ومرضى نفسيين , ستبقى اللعنة الابدية تلاحق عشاق الكرسي والولاية الثالثة الويل لهم من يوم تشخص فيه الابصار 

2 - كتبنا لكم بعد اختياركم للمنصب بتطهير الوزارة تطهيرا تاما تاما من كل صدامي فقد ارجع مختار اعادة البعث 37 الف جنرال للداخلية والدفاع والامن والمخابرات وعين وكيله الافشل للداخلية وابقاه لتسع سنين واستشهد وجرح 2 مليون عراقي , الويل له ولوكيله الافشل 

3 - ابعد مختار الدجل وزير الداخليه الاخ باقر جبر تلبية لرغبة طارق الهاشمي ولرغبة المحتل , كما ابعد المختار اللواء احمد كاظم وكيل وزير الداخلية والان هو بامريكا ياليتكم استعنتم به وبامثاله من الكفوئين المضحين المخلصين والوطنيين من العراقيين عدا البعثيين دون النظر الى دين وحزب ومذهب وقومية , وما اكثرهم ويوجد الكثير منهم بالخارج في سله النسيان , قرب مختار الفشل الفاشلين من حزبه , وعائلته كما فعل عثمان 

4 - حذرنا النبي ص من تقديم غير الافضل وهذا ما خالفه مختار الدجل وان وكل الدماء التي اريقت هو بسبب مخالفة الحكم بما انزل الله 

5 - يجب محاسبة كل مقصر ومهمل وكنس الداخلية من البعثيين كنسا تاما لانهم راس الارهاب والفساد والافساد 

6 - نتمنى ان يستيقظ ضمير المسؤولين للاسراع بتنفيذ حكم الله 

7 - كل ماسي العراق وكل الخراب والدمار فيه هو اعادة المجتثين الارهابيين وتكريمهم وهذا كفر واليوم اعلنتم ان مسؤولا بعثيا صداميا هو من سهل دخول الارهابي بسيارته , هؤلاء لن يؤمنوا بقيم ولا بمثل ولا دين هل يعرف المجرمون العرب شوارع بغداد والمدن العراقية ام الذين يدلونهم هم الصداميون 

8 - المانيا اجتثت الفكر النازي منذ 70 سنه وبنيت المانيا في 12 سنة وكذلك ايران اجتثت المجرمين فمن السافاك والجيش والشرطة من عملاء الشاه لانهم طابور خامس 

9 - اجتث الامام علي ولاة عثمان وحاسبهم وقتل الناكثين والقاسطين والمارقين وهواسوة لنا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين واللعنة على الارهابيين الصداميين 


علي محسن التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك