المقالات

بطاقة تهنئة الى المجاهدين في الحشد الشعبي

11441 2015-07-18

ما إن طّر فجر صباح العيد، وبزغت الشمس بنورها المتلألئ، حتى كبّرت المساجد لأقامة صلاة العيد، فهرعت جموع المؤمنين لأدائها، في جو مفعم بالسعادة والطمأنينة، وقلوب ملئت بالايمان.

بعد الأنتهاء من الصلاة، يقوم المؤمنين بالتهاني ومباركة بعضهم بعضا، ويتواصلون مع الاحباب، والأصدقاء، والأقرباء، في أروع حِراك اجتماعي، يشهده المجتمع المسلم. 

لكن هناك وعلى خط النار، وبمواجهة قوى الكفر والظلام، للمؤمنين من المجاهدين، في الحشد الشعبي الوطني، والقوات المسلحة، نوع خاص من العيد، فتكبيراتهم هي مواجهة الرصاص، وصلاتهم وزكاة فطرتهم، هي دمائهم الطاهرة الزكية، ليصلوا بها الى رضوانه تعالى وجنات خلده. 

إخوتنا وأبنائنا المجاهدين، اليوم أنتم الفائزون فعلا! وأنتم الصائمون حقا! وأنتم أكثر الناس سعداً بهذا اليوم! فلولاكم لما أتممنا صيامنا بأمان! ولا أقمنا صلاة عيدنا بأطمئنان! 

نعم! انتم حقيقة شركائنا في ثواب أعمالنا، من صلاة وصيام وقيام وزكاة، فهنيئا لكم عيدكم هذا، وهنيئا لكم جوائز ربكم الكبرى، فأنتم أهلا لها..! 

الأحرى بنا وبالمؤمنين كافة، إن أول من نبارك لهم ونزورهم، هم عوائل الحشد الشعبي، وعوائل شهدائهم، وتقديم التهاني والتبريكات لهم، وإعطاء هدايا رمزية لأبنائهم، لنشعرهم بأننا نقف معهم، والى جنبهم، وانهم ليس وحدهم..! 

من هنا أرفع أسمى وأزكى آيات التهاني، وبطاقات المعايدة لهم، سائلا المولى عز وجل، أن يثبت قلوبهم، وأقدامهم، وأن ينصرهم على عدوه وعدوهم، نصر عزيز مقتدر، ويرحم عوائل الشهداء منهم، وان يشافي جرحاهم، أنّه سميع مجيب..!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك