المقالات

الاتفاق النووي صاعقة على ال سعود والدولة الصهيونية

2224 2015-07-16

الدول الدائمة العضوية زائد المانيا والدول المتحضرة في العالم والدول الاقليمية الكل رحب بالاتفاق النووي بين ايران ودول 5 + 1 امريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين + المانيا ، وقد وصف هذا الاتفاق من قبل المختصون بانه انتصار للجميع خصوصا ايران التي انتصرت بحنكة المفاوض السياسية ، والتي جعلت جمهورية ايران الاسلامية امر واقع بانها دولة لها مكانتها عالميا ولها الحق في امتلاك النووي ، الاتفاق غير المعادلة التي كانت تعتبر ايران المحاصرة خطر يهدد المنطقة والعالم وهذا الاتفاق برهن للجميع بان ايران لا تشكل خطر بل انها دولة متطورة ومحتضرة ، واهم مكسب في الاتفاق هو رفع العقوبات المفروضة على ايران ، مما يعني انها ستقفز قفزات سريعة اقتصاديا ، وستتوالى عليها الزيارات من حكومات العالم لعقد مشاريع تجارية وصناعية وثقافية ايضا .

كما اسلفنا ان الاتفاق النووي لاقى ترحيب دولي واسع خصوصا من دول المنطقة باستثناء المملكة السعودية وحكومة الدولة الصهيونية اللقيطة هاتان الدولتان فقط شذا في موقفهما الرافض لهذا الاتفاق ، فقد صرح رئيس وزراء الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو موقفه الرافض لهذا الاتفاق ، ووصف الاتفاق بانه خطأ تاريخي ، واضاف انه سيبذل قصارى جهده لعرقلة هذا الاتفاق ، كما ان موقف المملكة السعودية من الاتفاق النووي جاء متناغما مع موقف بنيامين نتنياهو ، فقد وصفت الاتفاق بانه يشكل خطر على المنطقة واصبحت ايران اكثر خطر من قبل ، ان الموقف الموحد كشف عن المصالح والغايات المشتركة بين الحكومتين السعودية والصهيونية ، وهذا الاتفاق صاعقة نزلت على الحكومتين ، باعتبار ان ايران انتصرت وستكون اكثر قوة وستكون لايران كلمتها اكثر من السابق ، لانفتاح العالم عليها فهي دولة صناعية متطورة وتمتلك تكنولوجيا حديثة ، وتسيطر على بحر الخليج من خلال موقعها الجغرافي ، وستشهد المنطقة تغييرات سياسية واستقرار في مقدمتها العراق وسورية الذي سيشهدان استقرار امني وسياسي ، وستتعامل دول المنطقة مع ايران حسب مكانتها العالمية الجديدة ، وهذا انتصار لايران وحلفائها وضربة للصهاينة وآل سعود .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك