المقالات

الحشد وشهر رمضان على الساتر.

1903 2015-06-29

شهر رمضان شهر الطاعة والعتق من النيران، يهل علينا هذا الشهر في وسط جو مشحون بالتهديدات، من عصابات داعش، يمر وجنودنا الابطال والحشد الشعبي، يستبسلون في قتالهم، ويرسمون أروع الصور، صائمين نهارهم، رغم الحر الشديد وقلة الدعم اللوجستي المتوفر لهم، لكنهم صابرين، صامدين على السواتر، من أجل نيل الشهادة المغمسة بروح العشق الالهي، وطعم شهر رمضان الفضيل. 

الصبر وروح الجهاد عند الحشد الشعبي في ضيافة شهر الرحمة والمغفرة، هي كفيلة بالنصر. هذه السنة شهر رمضان له طعم خاص، فانه مدرسة يعلم الانسان، أن تعطي بكل فخر، وتبذل النفس للدفاع عن الأرض والمقدسات، لهذا ترخص الأروح، في ظل مرجعية السيد السيستاني (دامت بركاته)، وروحية الواقع الذي يعيشه هذا العالم الجليل، ونظرته حتى للهلال، بالعين المجردة، لهو اشارة لنا بواقعية القرار في أنفسنا، وما يحمل من تجسيد محمدي، لا يختلف عليه اثنان، الا بالاجتهاد، كما قالها سيد الكون (محمد) صلواته تعالى عليه وعلى أله، (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته).

عندما يطلق داعش تصريحات وتهديدات، وقيامه بعملية (بغزوة رمضان) بسيارات مفخخة، هذا يعني أنهم يخشون المواجهة، ودليل على أنهم مهزومين، لكن ما علينا من واجبات يجب ان تقوم بها الحكومة، ومنها تقوية الجهاز الاستخباري، بأجهزة متطورة وفعالة، تسبق الأعداء وتكشف مخططاتهم، أي القبض عليهم قبل تنفيذهم للعمليات الجبانة، وبهذا نحقق نصرا إضافيا، كما هو اليوم على الأرض، في بيجي والرمادي.
كلما مر الزمن نكتشف أننا نسير وفق منهج رباني، رسمه الباري لنا، نحن العراقيين، عندما يؤمن الانسان بان حلمه بدأ يتحقق، يشعر بالطمأنينة، راحة النفس هي الرضا بما قسمه الخالق لها، لذا عقيدة شبابنا لا تهزم رافعين راية الشهادة أو النصر.

في الختام؛ شهر رمضان يقف على الساتر، بندى الورد على شفاه الابطال، يبتسم لهم ويبشرهم بالنصر، والعتق من النيران.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك