المقالات

عُترة النبي طَريق الجَنة.

1166 01:27:00 2015-05-14

عندما علِم نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم) من دنو أجله، حذرالمسلمون من الفتنة بعده، والخِلاف عليه، وحثّ في وصيته للتمسك بسنته؛ والإجماع عليها، والوِفاق، وحثهم على الإقتداء بعترته، والطاعة لهم، ونصرتهم وحراستهم والإعتصام بهم في الدين، وحذرهم من الإختلاف والإرتداد.
فما الذي حصل قبل وبعد وفاة نبي الرحمة وخاتم الأنبياء والرسل والأوصياء..؟

جاء في إحدى الروايات المتفق عليها قوله (ص) : "يا أيها الناس إني فرطكم، وأنتم واردون علي الحوض، ألا وإني سائلكم عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يلقياني، وسألت ربي ذلك فأعطانيه، ألا وإني قد تركتهما فيكم : كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فلا تسبقوهم فتفرقوا، ولا تسبقوهم فتفرقوا، ولا تقصروا عنهم فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، أيها الناس: لا ألفينكم بعدي ترجعون كفاراً، يضرب بعضكم رِقاب بعض، فتلقوني في كتيبة كمجر السيل الجرار، ألاّ وإن علي بن أبي طالب أخي ووصيي، يقاتل بعدي على تأويل القرآن، كما قاتلت على تنزيله ".

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في الليلة التي كانت فيها وفاته، لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة؛ فاملأ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وصيته، حتى إنتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي إثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما، يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غداً ، ومن طلقتها فأنا برئ منها، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي.

فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى إبني الحسن البر الوصول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى إبنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى إبنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام .

فذلك إثنا عشر إماما، ثم يكون من بعده إثنا عشر مهديا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى إبنه أول المقربين (وفي مصادر أول المهديين) له ثلاثة أسامي : إسم كإسمي وإسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والإسم الثالث : المهدي، هو أول المؤمنين.

المصدر: كتاب الغيبة للشيخ الطوسي (رحمه الله) الصفحة 150.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك