المقالات

الإعصار الحوثي يهزم عاصفة الزهايمر

1891 02:41:28 2015-04-23

أعلنت السعودية عن أنتهاء عملياتها العسكرية ضد اليمن، والتي حملت عنوان عاصفة الحزم واستهدفت الحوثيين، رافق إعلان وقف العملية تطبيل لنصر التحالف العربي، وتهويل لحجم الخسائر العسكرية للثوار اليمنيين.  ستة وعشرون يوما على بداية الأعتداء واليمن مكابرة، تنتصر بالصبر والميدان فيما يقصف الجبناء، كل المناطق المأهولة بالسكان، حاولوا فيها ممارسة الضغط على الجبهة الحوثية، التي كان مسك الأرض سلاحها.

العسيري.. صحاف الأعلام الجديد
العميد الركن احمد العسيري، الناطق الرسمي بأسم التحالف، فصل كثيرا حجم النصر الذي حققته السعودية، ولا ندري عن أي نصر يقصد؟ فالواقع يتكلم بلغة أخرى، والخليج قد ذاق مر الهزيمة. لقاءات عسيري المتلفزة، ذكرتنا بمحمد سعيد الصحاف، كذاب القرن و ممنتج الأخبار الزائفة، فكلاهما تحدث بما يخالف الواقع، والأنتشاء بالنصر المزيف بان على ملامحهما المصطنعة، كحاملي رسالة هم أعلم بكذب محتواها.
قرابة الشهر، والطائرات المتحالفة تدك ارض اليمن، وتحدث الجنرال المبرمج (على الكذب) عسيري، عن وجود (2415 طلعة) كلها ناجحة وحققت أهدافها، ونحن لا نشك بعدد الطلعات وإنما لا نستطيع تصديق.. وجود هذا العدد الكبير من الأهداف في اليمن!

اليمن مثلما هو معروف، بلد فقير ويعاني منذ عقود اضطرابات داخلية، والسبب هو العمالة للأجنبي التي جعلها الحكام منهجا لهم، بالأمس دعمت النذالة الخليجية علي عبدالله صالح.. واليوم تقاتله دعما لشرعية هادي منصور!
بيان العاصفة المهزومة، تناول حرصها على دماء الأبرياء، في وقت لا يوجد هذا العدد الكبير من الأهداف العسكرية، أذن.. من كان المستهدف في القصف العشوائي؟! لغة الأرقام تكشف التظليل الذي يمارسه الأعلام، فالحوثيين بأعدادهم القليلة نسبيا، واجهوا جيوش عشرة دول واستخبارات أمريكا وقلب إسرائيل، ناهيكم عن التفاوت الكبير بين تسليح الجبهتين.

"وشهد شاهد من أهلها" (يوسف:26)
يقول عسيري إن الأجواء الآن ملك السعودية، وهي إدانة مبطنة للمملكة التي لم تقوى على التقدم شبرا في البر، هذا الأمر الذي حتم على المهاجمين من الرضوخ للإرادة الشعبية اليمنية، ليتجرع سلمان الزهايمر والسم سوية، في موافقته لإنهاء الأزمة. خسر سلمان معركة تأكيد الذات، وهذه الحرب التي دفع بها لقاء تثبيته ملكا على السعودية، كورقة ضغط في التعامل مع الملف النووي الإيراني، لم تحقق غاياتها المفترضة، من زاوية أخرى أحرجت الملك الجديد، وزادت من تفاقم الخلاف الداخلي بين الأسرة المالكة.

انهارت العاصفة و صار الإعصار الحوثي حاضرا بقوة، فلا انسحابات على الأرض ووعود سعودية ببناء ما دمرته الطائرات، كل هذا وعسيري ينعق كأنثى غراب مطلقة.. (نحن انتصرنا)!! ولت هجمة البعران، وبقي أنصار الحق ممسكين بانتصاراتهم، الحزم الذي بدأ أول الأمر ضدهم، أسروه وأصبح وصفهم الذي يتصفون به، إعصار من الحزم يطيح بعرش الزهايمر وينتصر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك