المقالات

حقيقة الوهن وخرافة الانتصار

1257 2015-04-22

عجيب أمر اعراب هذا الزمان..خاضت اسرائيل بدماء اشقائهم وقتلتهم بابشع الصور واحتلت ارضهم ودنست مقدساتهم وهتكت اعراضهم ولم نر اعرابيا واحدا حاكما او محكوما بولاء قد رف له جفن او دمعت له عين او ارقه ما يجري من انتهاكات يومية لادميته وانسانيته وكرامته..بل زادوا على ذلك بالمبالغة في التبعية والخنوع وكأنهم مصداق قوله تعالى وضربت عليهم الذلة والمسكنة!!!

والاعجب مانراه اليوم من تكالبهم على شقيق وجار لطالما تسببوا له بالفقر والتخلف وانعدام الاستقرار لانهم حاربوا كل محاولات التقدم والنهوض التي خاضها منذ زمن بعيد لا لشيء سوى الطائفية المقيتة و العنجهية المريضة والحرص على الهيمنة والتوسع لسد نقص الذل والمهانة والعار الذي طوق اعناقهم منذ اعلان الكيان الصهيوني دولته على ارض فلسطين وسلبه اولى القبلتين وثالث الحرمين..اعلنوا حربا على شقيق وجار شبه اعزل مقارنة بترساناتهم الامريكية واسموها بعاصفة الحزم فاضحكوا بذلك الثكلى وهاجموا بهمجية تصاغرت امامها همجية الصهاينة ليوهموا انفسهم قبل غيرهم بصناعة نصر ما يسد النقص الازلي لمهزومين من الداخل فخاضوا بدماء الابرياء هذه المرة بشكل مباشر وليس باستخدام صنائعهم من القاعدة وداعش وجبهة النصرة وبوكو حرام وغيرها وغيرها مما يجمعه جوهر واحد وان اختلفت الاسماء..لم يفلحوا بشيء بل فضحوا لفشلهم المدوي في رسم توازنات جديدة للقوى السياسية والعسكرية العاملة على الارض في اليمن ..

فالحوثيون وحلفاؤهم في تمدد مستمر والقاعدة وعبد ربه في انهيار مستمر وتقهقر اكيد..بدأوا الحرب وطبلوا لهذه البداية واليوم اعلنوا انهاء ما بدأوه وطبلوا لذلك ايضا !!!! والامر على ماهو عليه في اليمن سوى تدمير بيوت الامنين واراقة دماء مسلمين ابرياء!!!!!اين الحزم واين العاصفة الا اذا اعترفنا بان عاصفة من الضحك على عقول هؤلاء الهمج الرعاع والامعات التي تتبعهم هي النتيجة الواقعية لعمليات كلفت المليارات واهرقت دماء امر الله تعالى بأن تصان وتحفظ ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك