المقالات

العراق بحاجة الى مكنسة عراقية اصيلة

6550 2015-04-04

قبل تحرير تكريت وقبل بدأ الهجوم كان نهيق دواعش السياسة لاينتهي لايقاف عملية التحرير بحجة ان في تكريت مدنيين وعشائر ستتضرر وسيقتل الابرياء وكل ذلك النهيق يأتي عبر البوق البعثي قناة الشرقية واخواتها.. ولكن المفارقة التي كشفت نفاق هؤلاء الدجالين هم انفسهم اليوم يتهمون القوات المحررة وخصوصا الحشد الشعبي بالقيام باعمال لا انسانية في تكريت مثل سلب ونهب وحرق منازل وهذه اسطوانة مشروخة اخرى..وبعد ان اثبتت التحقيقات ان من يقوم بهذه الاعمال الخسيسة هم عصابات من ابناء المدينة والعشائر وهناك ثارات بدأت تطفو في تلك المدينة بين العشائر..

ظهرت نفس الوجوه ومن خلال البوق البعثي نفسه (قناة الشرقية) والتي كانت تدعي بالامس ان في تكريت مدنيين كثيرين..اليوم وبعد التحرير يقولون ويدعون ان لاوجود للمدنيين او العشائر في تكريت وان من يقوم بعمليات السرقة هم المليشيات اي انهم يتهمون الحشد الشعبي بصورة مباشرة أوغير مباشرة....اي كذب واي نفاق هذا والى اين انتم ذاهبين ايها المارقون؟؟؟

اذا افترضنا ان هناك مندسين في الحشد او ربما هناك من ذووا النفوس المريضة وقد عبثوا في تكريت وهذا مدان من الجميع فهل يحق لزبالة البعثيين ان يتهموا الحشد كله..اذاً يحق لنا نحن الشيعة ان نتهم اهالي تكريت وعشائرها جميعا بقتل اربعة الاف شاب شيعي بريء والجريمة شاهدها الملايين بالصوت والصورة ويحق لنا ان نعاملهم بنفس المنطق الذي يؤمنون به..

هؤلاء الأشرار هم مرض في جسد العملية السياسية بل وفي جسد العراق ويجب استئصاله نهائيا والاّ ستبقى العملية السياسية معطلة من داخلها وهذا هو هدف استراتيجي بعثي عروبي وعنصري طائفي لان كل هؤلاء مجتمعين باعلامهم وجندهم من الدواعش والبعثيين والمرتزقة هدفهم واحد وهو تدمير ماتبقى من العراق وشعبه..

ومشكلة العملية السياسية هي انها تعاني من وجود زبالة البعثيين الذي كانوا عبارة عن خدم يعملون بين صدام وساجدة وعدي والآن تبوَأوا المناصب بعد التغيير وهؤلاء لايمكن ان يغيروا تفكيرهم المتخلف الذي انعكس سلبا على الوضع في البلد وأدى الى تلك الكوارث التي نعيشها حاليا..وعليه اذا لم يتم كنس زبالة البعث من البرلمان تبقى جراح العراق تنزف دماً وهذا لايتم الاّ من خلال مكنسة عراقية اصيلة لكنس هذه القمامات وجميع الفاسدين..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك