المقالات

دعوة احتجاج لنصرة أهل اليمن

1481 2015-03-30

فجأة التهبت المعارك بين المجاهدين اليمنيين أنصار الله والسعودية وحلفائها أنصار السوء بعد أن خلا لهم الجو بالاعتداء على المسلمين الشيعة من خليط الأفاعي والديدان السامة التي جمعتهم الأخت العاهرة بقيادة المنازلة الظالمة من الأنظمة الجائرة والمستمدة من أفكار مدسوسة على إتباع أهل البيت وفضائلهم وإمامتهم وعلينا الانتصار للحق ولا نتوقف من هذه الفضيحة موقف المتفرج وإذا كانت الدولة مقيدة عن التصرف بسبب الراهنة في مقاتلة الدواعش وملحقاتها ..عليها الوقوف الجدي والاحتجاج القوي ضد هذه المسرحية التي باركها الأمريكان ومصر وحتى الباكستان الذين ابتلاهم كل السؤ من سوقة النوق والبعران والأجدى مداواة جراحاتهم المثخنة بدل التأييد و المساعدة واظهار البطولة على شعب فقير لا يملك الا السلاح الخفيف. ان تداعيات هذا الاعتداء والتمدد في الهجوم على الشيعة في كل مكان الحالة سلسلة من الحلقات التي يتبناها الفكر الوهابي يكشف سر العداء الى كل من ينتمي إلى خط أهل البيت والنبوة !

ومن الملامح الواضحة لهذا الهجوم البربري استغلال عدم توازن القوى في السلاح والمال وما عجزت عن تحقيقه قوى الظلام الإرهابية سيف السعودية التي تحارب به على ارض اليمن الطاهرة وفي كل بقاع الارض والعالم ..وفساد إعلامها الحاقد وفضائياتها المأجورة في العجز والفشل عن تحميل فريق الحوثي الأبطال الذي يختلف عنهم مذهبيا ما يحدث في البلاد جراء سياسات خاطئة ومدمرة أسس لها صالح وخلفه هادي في الارتماء بأحضان عائلة آل سعود الحاكمة والمتحكمة في مقدرات أمارات الخليج وأمنه مما هيأ المناخ لتصرف الجاهلية الأهوج في التدخل في الشأن اليمني الداخلي ..

وأنا اعتقد جازما ان هذا الجمع الكافر سينفض بعون الله وبفضل الاحتجاجات التي تقع على عاتقنا كشعب وإعلام وفضائيات على اضعف الإيمان ..وقوى الإيمان من الشيعة في لبنان وإيران لنصرة إخواننا في العقيدة والولاية والدعوة المخلصة إلى الأحرار والتيارات والكتل والأحزاب والنقابات ونشطاء المجتمع المدني للتظاهر ضد هذه الهجمة الوقحة والاعتداء الآثم والسافر على بلد مستقل والتجاوز على الأعراف والقوانين الدولية ..وان لا تصبح لغة القوة والسلاح هي السائدة وفرض الأمر الواقع بدل لغة الحوار على أهلنا في اليمن التي نالت الخلافات فيما بينهم والاعتداءات من النظام القبلي السعودي المتكرر الشيء الكثير.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك