المقالات

ساسة العربان بين فك أمريكا وإيران

1396 18:21:46 2015-03-29

لا شك إن المتابع إلى الأحداث العربية،  وفي مقدمتهم السعودية،  التي يعدها الغرب ومعظم الدول العربية،  انها بوابة الشرق الأوسط،  ومحور مهم في المنطقة،  ومحطة التقاء إلى جميع المسلمين على إختلاف مذاهبهم،  وطوائفهم؛  كونها تتوسطها قبلة المسلمين،  الكعبة المشرفة،  وقبور أل النبي( عليهم السلام)،  وبعض الصحابة،  أضافة إلى أنها تمتلك أول إحتياط نفطي،  وبعض المعادن في المنطقة،  وهذه الأمور جعلت الغرب،  وفي مقدمتهم الصهيونية الإسرائيلية،  تدرس بعمق سلبياتها،  وإيجابياتها في العالم العربي،  والإسلامي،  ولذلك تمددت بشكل كبير في الكابينة
السياسية السعودية..

من خلال هذا التمدد الصهيوني في المنظومة السعودية،  والسيطرة الكاملة على جميع مفاصلها،  وخلق اعداء وهميين إلى المنظومة السعودية"  والعائلة المالكة"  في المنطقة،  وإظهار الجانب الصهيوني بموقع المدافع،  والحامي إلى مصالح العائلة،  والشعب السعودي بالكامل،  وهذا الأمر قد جعل المنظومة السعودية تبقى خاضعة إلى الجانب المدافع عنها،  وعن مصالحها في المنطقة،  وفي الحقيقة لا وجود إلى أي عدو يهدد مصالحها آنذاك؛  لكن زوبعة رسمتها السياسة الصهيونية،  وصدقتها"  العربان القبلية السعودية"..

هذا العدو الذي رسمته السياسة الصهيونية،  هو ايران منذ سقوط الشاه حسن بهلوي في سبعينات القرن المنصرم  على يد"  الشيعة بقيادة السيد الخميني"،  وأستمر ت الموساد الصهيونية بتعبئة هذه العقول العربية العفنة( العربان) حتى رهنت رقاب الشعب السعودي،  ومعظم شعوب المنطقة بالسياسة الصهيونية؛  وبالتالي أصبح مصيرهم واحد،  رغم معرفتهم بما يرتكبون من أخطاء إستراتيجية،  وينفذون جرائم دولية،  وهدروا ثروات البلدان..

الجانب الإيراني شاء،  أم أبا أصبح عدو إلى المنطقة بالكامل،  من خلال الزوبعة الإعلامية،  والسياسية العدوانية الصهيونية؛  لكن إستطاع أن يصحح جميع المفاهيم الخاطئة،  والموازين المغلوطة،  بحكمة عالية جداً،  وبين للعالم إن السياسة الإسلامية الإيرانية ضد الحكام،  وسياساتهم المتخذة من الجانب الصهيوني،  ومدافع عن شرف،  وكرامة،  وحقوق الشعوب العربية،  والإسلامية..

فقد أصبح الساسة"  العربان"  لا يمثلون شعوبهم،  وإنما يطبقون إملاءات سياسية خارجية،  تتنافى مع المفاهيم الإسلامية،  والأخلاقية،  والإنسانية،  ولذلك لجأت هذه الشعوب المضطهدة إلى قادة تدافع عن حريتهم،  وكرامتهم،  وإنسانيتهم،  ومصالحهم،  وكما يقال أحذروا إنتفاضة المظلوم"  أما النصر،  أو الشهادة"...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك