المقالات

ارضنا وبحاجة الى ذكرى

1462 2015-03-13

لايهم العدد وانما المكان لان التاريخ اعاد نفسه ببشاعة الروح وعفن الضمير.
فعلتها مرة على شجيرة في مكان ما كي اعود اليها بعد سنوات ولكني لم اعد والسبب اغادر مينائه مرغماً !
نكتب على الجدران والحواجز والشجيرات ذكرى فلان في التاريخ كذا ، لاشئ سوى ذكرى لسبب تحتاجه النفس لان النفس تواقة للعودة على الاقل من خلال الخيال ، فالمكان ربما بعيد وبحاجة الى وقت طويل وطويل جداً!!
وهذه الذكرى تُحفر في مجالات الذاكرة قبل مقدمة القلم على اختلاف جنسه ولون مايفرزه ، ولكن ربما الجدار يُهدّم والحاجز يزول والشجرة تقطع واحياناً لايبقى من الذكرى سوى اشباح الحروف والنقاط فتنهار اللحظة بديناميت القدر الذي كان السبب في نهاية لم تكن في الحسبان ولكن النفس لاتزال تحتفظ وبقوة بكل التفاصيل.

وعلى ارضنا التي تآكلت تحت أنياب الذئاب في وقت ما نحن احرار فيما نفعله الا منحها للعدو مهما كبر في غيه وشره ، ستعود بثمن الدم والارواح الشريفة التي فاضة فوق حبات رمال وطني.
ستعود بحجم الالم وعليها عبير حزن يموج على كل شبر من العراق ويدخل البيوت والقرى والازقة.
على ارضنا المحررة يجب ان نكتب الذكرى في كل مكان بدلاً من راياتهم ، هنا كان احمد يملأ بندقيته وهنا جرح حسين وهناك استشهد عادل ، ذكرى تلاحق الذكرى وكل واحدة منها تُرجف الارض وتقشعّر منها حتى الجذور لأن يد العراقي هي من تكتب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك