المقالات

من الصندوق الأسود.. (5)

1202 11:08:25 2015-03-06

 

- "ستيف وارن" المتحدث باسم "البنتاغون": "واشنطن لم تشارك بأي شكل من الأشكال في العملية التي شنتها القوات العراقية من أجل استعادة مدينة تكريت"! *إذاً انها عملية نظيفة!

- الرئيس أوباما: "قطر شريك قوي في ائتلافنا الهادف إلى إضعاف داعش ودحرها"! *أقترح أن يتناول المرء 100 من أقراص "تسهيل الهضم" بعد قراءة هذا التصريح..!

ـ المفتي السعودي لـ"الخطباء": "انتبهوا إلى التطرف فهو خطير"! *تعليمات ضرورية لـ"الوقاية والأمان" لدى استخدام "سلاح التطرف" من قبل "الخطباء" الوهابيين!

- تركيا ترسل طائرتي شحن محملتين بـ"مساعدات عسكرية" إلى بغداد! *بغداد بحاجة فقط الى "سي دي" تركي يكشف هويات الارهابيين الذين تسهل تركيا تدفقهم الى العراق وسوريا، والى إحداثيات مقراتهم، ومصادر تمويلهم مع أرقام حسابات داعش المصرفية في تركيا، وقائمة السماسرة الأتراك الذين "يشترون" من داعش النفط المهرب والآثار المنهوبة!

- "حيدر العبادي" رئيس الوزراء العراقي: "أُقبّل أيدي المدافعين عن العراق والمضحين بدمائهم"! *هذا العرفان يُثنى عليه.. ولكن الأهم أن لا تُهضم حقوق "المدافعين" وأن يتم الدفاع عنهم بجدية وقوة بوجه من يشوهون تضحياتهم ويتآمرون عليهم من نواب داعش ومحاصصين سياسيين!

- "ستيفان دي ميستورا" وسيط الأمم المتحدة بشأن الأزمة السورية: "الرئيس السوري (جزء من الحل) في سوريا"! *وهل كانت هذه الحقيقة تحتاج الى 4 سنوات من الحرب المدمرة للبلاد ومقتل عشرات الآلاف وتشريد ونزوح الملايين من المدنيين حتى يتم الإقرار بها؟!

- أكدت "لجنة الأمن والدفاع النيابية" العراقية ضبط أسلحة إسرائيلية وتركية وخليجية بحوزة تنظيم داعش خلال العمليات العسكرية الجارية لتحرير محافظة صلاح الدين"! *"البعرة تدل على البعير"..!

- مجلس الأمن يتبنى قراراً لـ"تجفيف" مصادر تمويل داعش! *أوراق البنكنوت القطرية والسعودية والخليجية "غير مبللة" ولا تحتاج الى "تجفيف" مثلما تم تجفيف ضمير "مجلس الأمن"!

- قناة "العربية": "السعودية تنقل تجربتها في محاربة الإرهاب إلى لندن"! *احذف كلمة "محاربة" وستكتشف الحقيقة!

- "فيليب هاموند" وزير الخارجية البريطاني: "ان الدول الإسلامية هي أكثر من يعاني من الإرهاب، وبالتالي سوف تستمر هذه الدول في الخطوط الأولى لمواجهة الإرهاب"! *أجل؛ المسلمون يدفعون الأثمان الباهظة من أرواحهم ومقدراتهم واستقرارهم ومستقبلهم.. ويقاتلون الإرهاب في "الخطوط الأمامية"؛ بل وفي أزقّة مدنهم وقراهم نيابة عنك وعن العالم (خصوصاً أوربا والغرب)، فيُكافأون بإهانة دينهم والإساءة الى نبيهم باسم "حرية التعبير"، ثم يدّعي الغرب انه "يحارب الإرهاب" بهذه الإساءة! فأية مهزلة إرهابية هذه؟!

- "خالد العبيدي" وزير الدفاع العراقي: "تحرير الموصل سيكون عملية عراقية التخطيط والتوقيت والتنفيذ"! *تصريحات الأميركيين حول عملية تحرير الموصل بما يشمل "التخطيط والتوقيت والتنفيذ" أكثر من تصريحات المسؤولين العراقيين.. فمتى يوضع حدّ لذلك؟!

- النائب الفرنسي "جاك ميار": "اننا لا نعتقد أن بوسعنا محاربة داعش بدون التعاون مع سوريا"! *واننا نعتقد ان ساسة أميركا وحلفائهم الغربيين "يحاربون" لطمس هذا الواقع!

- الملك الأردني "عبد الله الثاني": "المنطقة العربية تمر بأحداث غير مسبوقة"! *.. وبمؤامرات "غير مسبوقة" أبطالها ملوك ورؤساء عرب!

​- "المركز الوطني الأمريكي لمحاربة الإرهاب": "إن وتيرة تدفق المحاربين الأجانب على سوريا غير مسبوقة، وتتجاوز وتيرة تدفق المحاربين على أفغانستان وباكستان والعراق واليمن والصومال في أي فترة من السنوات الـ 20 الأخيرة"! *ووتيرة التكتم على منافذ تدفق الارهابيين من تركيا "غير مسبوقة" هي الأخرى!

ـ الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي": "تتزايد الحاجة لتشكيل (قوة عسكرية عربية مشتركة) في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة العربية خطر الجماعات المتشددة"! *"القوة العربية المشتركة" هي التي دعمت -وما زالت- الارهاب التكفيري في المنطقة.. فهل المطلوب تجاهل ذلك وأن يغدو المرء "كالمُستَجيرِ مِنَ الرَّمضاءِ بالنّارِ"؟!

- "جون آلين" المنسق الأميركي للتحالف الدولي: "لا ينبغي ربط القوات العراقية بجدول زمني لاستعادة مدينة الموصل.. علينا فقط أن نكون على استعداد عندما تحين الساعة، وهذا هو لب الموضوع"! *صرح الاميركيون مراراً 

ان دحر داعش "يحتاج الى سنوات طويلة"! أي ان تقريب ساعة الحسم يضر بالأجندة الأميركية.. وهذا "لب الموضوع"!

- مكتب رئيس الوزراء العراقي: "عدم مشاركة التحالف الدولي بالعمليات الجارية لتحرير محافظة صلاح الدين هو بسبب الخشية من (النيران الصديقة) على قواتنا"! *لأنه من الشائع ان هذه "النيران الصديقة" تُسفر عندنا عن ضحايا وخسائر أكثر من "النيران العدوّة".. والله أعلم!

- الرئيس أوباما: "التنظيمات المتطرفة مثل داعش والقاعدة (تتشوق لنيل الشرعية)"! *يبدو ان "الشرعية" الأميركية منذ نشأت تلك التنظيمات قد انتهت صلاحيتها، فـ"تتشوق" الى شرعيات جديدة!

- "جماعة علماء العراق": "الإخوان المسلمون في مصر والفتاوى غير المنضبطة والمال المشبوه ثلاثي الفتنة في مصر والعالم الإسلامي"! *بلا رتوش!

- أميركا تحقق في تسريبات داخلية عن هجوم الموصل سرّبها مسؤول عسكري أميركي! *تشويش أميركي ضمن مخطط لتأجيل حسم معركة الموصل عراقياً!

- أمير قطر يؤكد رغبته في "استقرار" مصر! *وأول المصدقين "الإخوان المسلمين" ومجاميعهم الإرهابية التي يحركها الريموت كنترول القطري!

- "أحمد داود أوغلو" رئيس الوزراء التركي: "تركيا لن تشارك في المعارك ضد تنظيم داعش في العراق"! *من دعاها أساساً، وهي جزء من المشكلة لا الحل؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك