المقالات

تحذير هام افاعي البعث السامة طلت برؤوسها مجددا ....؟

1730 2015-03-05

ماذا يظن البعثيين العفالقة ايعتقدون حقا اننا شعب اصابه الخرف ففقدنا الذاكرة فلم نعد نتذكر مدى الجرم والظلم والبغي والاستبداد الذي ارتكبوه بحقنا كشعب. من الذي جعلكم تتوهمون ان بمقدوركم العودة من جديد لتسميم حياتنا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعلمية و و و ووتنغيصها علينا
اتعتقدون اننا نسينا دماء الشهداء التي امتزجت على تراب العراق ام الشهداء الذن دفنوا احياء في المقابر الجماعية . وهل ان عيوننا عميت وأذاننا صمت عن سماع ومشاهدة دموع الامهات الثكالى وانين الزوجات والاطفال وانحناء ظهور الاباء خط الشيب رؤوسهم ن القهر والاسى وحزن الجدات.
وهل ننسى مقامع الحديد والتعذيب الممنهج في سجونهم ومعتقلاتهم السرية الرهيبة على امتداد خارطة العراق التي تركت لنا حالة نفسية قلقة ومتعبة سلبتنا متعة الحياة .

من ساهم في عملية تسويقهم مجددا وفتحت الابواب والطرق التي سدت امامهم فلولا ذلك ما كان يمكن للبعثي ان يتجرأ بكل صلافة ووقاحة بعد سقوطهم المذل والمشين على سبيل المثال وليس الحصرامثال الرفاق ظافر العاني والمجرم الهارب طارق الهاشمي وصالح المطلك وحيدر الملا وعامر حاشوش الخزاعي ونديم عيسى الجابري والقذر طه اللهيبي وشيروان الوائلي وغيرهم من فزاعات البعث ولكن اه اه وللاسف الشديد لو ان كل بعثي قذر اخذ (قرصة اذن) لفكر الف مرة قبل ان يحاول العودة الى الساحة السياسية ليكرر علينا غث افكاره العفلقية الممجوجة وللتذكير كم واحدا من هؤلاء لبس (ملابس الحريم) وهرب بها الى جهة مجهولة وهو احد هذه الاسماء التي مرت انفا واخر مثل مسرحية فاشلة فنصب له (مأتم فاتحة) ناعيا نفسه على انه قد مات بهذين المثلين نكتفي لنبين مدى جرمهم وجبنهم ولكن طلوا برؤوسهم بفعل فاعل مجددا 

لو ان الذين حكموا العراق بعد السقوط انحازوا لصف الشعب المعذب المقهور والمتضرر من البعثيين ما كان ان تطل افاعي البعث السامة القاتلة علينا فأن الشعب لن ينسى فعلتهم هذه . لو ان الذين حكموا لم يسعوا فقط للسلطة والوجاهة وادارة الفساد وصمتوا عن الظلم والقهر ما كان يمكن للبعثي ان يجد فرصة ولو من ثقب الباب ليعود الينا لو ان الذين حكموا الان كانت لديهم ارادة حاسمة جازمة وهمو بمعاقبة البعثي القذر على ما ارتكبت يداه وعملوا جهدهم لاستعادة اموال الشعب المنهوبة من قبلهم ولكن كنا نظن واهمين ان زمانهم قد ولى وان بقيت ذكريات جرائمهم جاثمة على صدورنا الا يكفي من انتخبناهم وحكموا عاجزين عن تجريم البعث فسوقوه ثانية .

واخيرا نقول لهم اننا سوف لم ولن نكف عنهم من اجل ان يهزموا كما هزمناهم ونحن في سجونهم ولن نتوقف عن طلب الثار لشهدائنا الابرار.
واخيرا ايها البعثي القذر اصمت والى الابد.........


حامد زامل عيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2015-03-05
لقد اوقدت فينا نارا كانت خامدة ونريد منك المزيد با اخ عيسى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك