المقالات

التعليق حصة النواب السنة ................فلا تستغربوا

1284 2015-02-17

 
لماذا تثار كل هذه الضجة والانفعالات لجمع الفضائيات واعلامها المشوه والتصريحات لمجرد تجمع وجوه من نواب ووزراء ممن يدعون تمثيلهم للطيف السني للاعلان عن تعليق مشاركتهم في اعمال الحكومة والبرلمان .. وهي جزء من المحاصصة يلجئون اليها كممارسة بديلة والتهرب من المسؤولية ..فلا تبخسوهم هذا الحق..! ويبدو ان هذه اللعبة تمارس لكسب ثقة الشارع السني الذي خبرهم وكشف غطائهم ونواياهم واللهث وراء المناصب والامتيازات بتعميق الفجوة بين الطوائف مستغلة حادث عابر استهداف شخصية مغمورة لاتعرف دوافعه ومن ورائه ..ان هذه الانسحابات المتكررة بلا شك تتضمن عدم حسن النية بالمراهنة والمطاولة على فشل المشروع السياسي التعددي وهي واجهة لحلم العودة الى الوراء..او تفتيت البلد..وتثبت ان اعوان النظام السابق ونكرات الماضي لم ينتهوامن سلوك طريق الممارسات الضارة والشاذة التي اسهمت في خراب البلد وانتجت قوافل الشهداء...ليس من المعقول ان يستمر هذا العبث والدلال {والزعل} لكل امعة تسقط وكل صغيرة وكبيرة يفرضها الواقع ويخرج جميعهم ويخالفوا بكاملهم لصرف وتغييب الحق لتعطيل عمل الدوائر والمؤسسات في تقديم الخدمات وتوفير الامن.

ا ن ادمان السير في هذا النهج دلالة واضحة على ان المشاركة في ادارة الحكم عمل مرحلي تفتعل فيه الازمات وتثار فيه المشاكل والنزاعات وبعثرة الوراق لتهيئة ارضية ومناخ صالحين للانقضاض على العملية السياسية والنهج الذي حصل بعد سقوط حكم الفئة والمذهب والفرد.وهي سكين مسلطة على رقابنا...    تواجد للدواعش ومرحب بهم لاتواجد الجيش ..!!حرق البيوت وتفخيخ المساجد من عمل الحشد..!!طرد الارهاب والتكفير من ارضهم..عمل الميلشيات...!!!فماذا تريدون اكثر من هذا التوافق ...والحل الامثل لتجمع وظيفته التمويل وتنفيذ لافكار فشلت فيه داعش ومن خلفها وورائها..والاقتراب من النوايا والحقيقة التي في الصدور.

ان المرحلة بالغة التعقيد والصعوبة التي تمر فيها البلاد والعباد والتحديات التي تواحه البناء كبيرة ومليئة بالاشواك يزرعها ويغذيها الطائفيون ....وموانع ومعوقات العمل يضعها الحالمون المذهبيون...في درب وسير مرحلة ما بعد التغيير..!؟ ولكن هي فرصة للقوى الوطنية والمخلصة لاشرا ك الممثلين الحقيقين لاهلنا السنة والمرابطين في ساحات القتال ضد داعش واعوانه..والذين يؤمنون بالعيش المشترك والعمل الجدي الموحد...لا الابواق ولسان الصيحات المنكرة المتخمة بالدس والافتراء والتعصب ..والنشر والتأثير لكل ما يتمناه اعداء الله والوطن من الذين حملوا وزرهم ووزر من اضلوهم.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Anmar
2015-02-20
أحسنت استاذ على هذه المقالة وهي توضح حقيقة هؤلاء المتاجرين بالدم العراقي!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك