المقالات

لا تستوي ....... الحسنة و السيئة

1138 02:23:38 2015-02-16

..طاقات مخزونة ترتب احكام وتصدر اوامر وتضيف اهداف وصيحات {التوازن} البدوية تخدرهم بآمال اعتباطية .البيئة خلقت منهم رسالة لنصرة الباطل ... والجيناة انتجت داعش ..فنصرته معدة....والخلايا النائمه جاهزة...وعطاء الحاضنة سخي.... بمصادر التمويل وجهاد النكاح... ! والوهابية ولدة وعمقت الفكر المتطرف ونمت في ارض النواصب...وبسواعدهم ترملت نساء وتيتمت اطفال وشلة حركة الحياة...واتهاماتهم حاضرة والتراشق بالالفاظ شعيرة.. وكل ما يؤذي الاخر وكرامته سمه واضحة ظهرت ما بعد التغيير. فالمسؤولية والموضوعية لاتحمل اي ترتيب على الهلال الشيعي وتضعنا طرفا للبلاء والعداوة وانما نبحث باسلوب ناصح وهاديء ورصين من على هدى1 ومن على ضلال....وما يقوم به الجيش الباسل وابطال الحشد الشعبي بالدفاع عن مناطق وممتلكات اهلنا السنة وبتضحيات جسام ويدفع الشر عن العرض من ان يستباح..وبدلاً من تحمى ظهورهم..تظهر افعال وتسهيلات خاسئة واماكن للغدر والقتل ...والحماسة والتصفيق والابتسامة لافعال داعش في ابي غريب.!وسبقهم من قذف الجيش المرابط في الموصل بالحجارة في الازقة والزوايا والطرقات..وهلل وبارك دخول داعش {ومبروك} انتهاك الحرمات وتهديم المقدسات وبربرية الولاة..ولا تستوي الحسنة والسيئة.....وهذا السلوك الذي خطه وسار عليه الحواضن وحملة االشيطان ....حملته ايادي مئات والاف الشهداء لتروي من بركة الدم جدب حياة العراقيون وأخرى مجندة له وفاء والتزام العيش المشترك.

الحقائق اليوم تكشف ما خبئه التاريخ من صفاة تناقلتها الاجيال لصورة واقع مر عاشته شريحة كبيرة ليفرض عليها مجددا لاختصار الاماني في ولادة عراق جديد في تزييف الصورة والقول والتمادي في القفز على المعطيات ...وايقاظ ما كسبت الانفس من امتيازات..في اجترار الماضي بما تعودت من مكتسبات من غير حق..! وتلوك في فمها وما يحز في نفسها لايجاد اسهل الطرق من الذي خبروه وتفننوا فيه..لتكون داعش هي مأواهم وملاذهم الامن..؟ وانكشف زيف ما يرسم والطريق الذي سلكوه...مفخخات...عبوات..قتل على الهوية...احزمة ناسفه...تخريب الاقتصاد..هدم بيوت الله.....وكل ما يتصل ويوصف بالدنائة والخسة والغدر والسقوط ...مبررا ومحاولة للعودة ..وفرض انفسهم على الاغلبية في واقع رفض قبل عقد من الزمن ..ان انتزاع الحق لا يجرنا الى الذي جبلوا عليه والقتل لنا عادة والكرامة من الله الشهادة والعتمة ايقظت ...والخوف سكت....وداعش وحاضنته اسقطت..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك